مريم البيه – صحافية متدربة
كشف مجلس مدينة الدار البيضاء، عن مآل نفقاته ومصادر مداخيله خلال سنة 2023، حيث سجل نموا بنسبة 12 في المائة مقارنة ب2022.
وحسب بيان تنفيذ ميزانية الجماعة، توصل به موقع “كيفاش”، سجلت العاصمة الاقتصادية نموا في المداخيل، مقارنة مع السنة الماضية “بنسبة 12 %، و 17% بالمقارنة مع 2021، بعد أن سجلت المداخيل المدبرة من طرف جماعة الدار البيضاء نموا ملموسا بالانتقال من 918 مليون درهم سنة 2021 إلى 1,3 مليار درهم بزيادة بلغت نسبتها 41 في المائة”.
وفيما يتعلق بالمصاريف، أوضح المصدر ذاته، أن “مصاريف التسيير بلغت 4,2 مليار درهم توزعت بين مجال الدعم 44% ومجال الإدارة العامة 31%، كما عرفت مداخيل التسيير 4.2 مليار درهم، منها الرسوم والضرائب ما مجموعه 2.9 مليار درهم بنسبة 70%، وبلغت مداخيل التجهيز ما مجموعه 1.9 مليار درهم كما شكلت منها الفوائض المالية 1.5 مليار درهم” .
هذا ولفت البيان، إلى أن انخفاض مصاريف تسيير الموظفين بلغت %7 من عدد الموظفين إلى غاية 31 دجنبر2021، في حين بلغت مصاريف التجهيز 509 مليون درهم سنة 2023 مقابل 930 مليون درهم السنة الماضية.
وكانت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، قد كشفت أن المدينة تعاني خصاصا كبيرا في الميزانية، حيث يذهب ثلثها في أداء الواجبات والمستحقات الإجبارية التي تشمل الأحكام القضائية والديون.
وأبرزت الرميلي، خلال حلولها ضيفة على عدد سابق من برنامج “مع الرمضاني”، الذي تبثه القناة الثانية، أن “ميزانية المدينة مقسمة بين النظافة، والمستحقات الإجبارية، وصرف رواتب موظفي مجلس المدينة والمقاطعات، البالغ عددهم 10 آلاف و500 موظف”.
