دافع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، عن قراره القاضط بإلغاء نظام “الباكلوريوس” وإلغاء الأنوية الجامعية.
وقال ميراوي، خلال استضافته اليوم الجمعة (23 شتنبر)، في برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، “واش هاد القرارات كانت صالحة وأنا نجي نحيدها، واش انا حمق؟، واش قريتو تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي؟، أنا استمعت للنقابات، وحتى واحد ما قالي نخليوه… ملي اتكون شي حاجة صالحة ما نحيدهاش”.
وأكد وزير التعليم أن لا خلف بينه وبين الوزير السابق، سعيد أمزازي، قائلا: “والله ما كاين خلاف معه، انا ماعنديش مشكل ولا خلاف معه، ساليت 8 سنين ديالي ورجعت للجامعة، ومن بعد درت مسار ديالي، الناس كيبغيو يشخصنو، أنا ما كنتكلمش بزاف فهاد الشي لأنه كيجيني تافه، ماشي هاد الشي اللي كيستناو منى المغاربة وكيجيني هاد الشي غير تخربيق، خاص الرأي العام يفهم باللي أنا ماجايش ندابز جاي نصلح، وهاد الكلام ما لايقش بنا وبالمكانة ديالنا ويالجامعة المغربية”.
وزاد المسؤول الحكومي: “اللي ساهلة هي ما تدير والو وتبقى تبوس فالناس وتقولي ليهم مزيان، خاصنا نخدمو ونكونو راس مال بشري اللي الناس يبقاو يتفكروني به”.
وارتباط بقرارات الإعفاء التي اتخذها في خق مسؤولين تابعين للوزارة، قال الوزير “كاع الإعفاءات اللي درت ما فيهم حتى حاجة شخصية، راه من بينهم صاحبي وما زال كنتعاشر معه ولكن ما لا يقش، أنا كنقلب على الكفاءات وداك الخماج ماعندي ما ندير به، حيدت 4 دالمديرين وكلهم حطو الاستقالات ديالهم، ما ليقنيش ليا وأنا ما ليقش ليهم”.
ورفض الوزير وصف قراراته بأنها محاولات لتصفية تركة الوزير السابق، موضحا: “كتكلمو على تركة، واش هادي فيرما؟، التراكم ماشي هو تشوف حاجة مزيانة وتقول ليهم خليها، الأنوية مازال ما حسمناش قلنا غير غنديرو مخطط، واش دابا تقدر تقرا فالفقيه بنصالح واش الفقيه بنصالح والرباط بحال بحال؟، واش اللي ماعندوش فلوس انشدوه فالمنطقة ديالو؟، واش عرفتي شناهي مركب جامعي راه 500 مليون دالدرهم هاديك، شوف اسبانيا وفرنسا واحلين فهاد المشكل، راه خاصنا نستفدو من التجربة ديالهم”.
واسترسل ميراوي مدافعا عن قراره: “مثلا فكازا والرباط، ما بقاتش بلاصة فين تبني الجامعة، ماشي غنمشيو لكل فيلاج ونبنيو فيه، وفين الأستاذ الجامعي اللي غيمشي تماك؟، ويلا ما كانش، راه خاصنا الاستمرارية اللي هي تقدر تدير تقييم من قبل وكالة للتقييم، وكتقوليك باللي هاد الشي ديال الأنوية ماخدامش”.
