• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 05 نوفمبر 2022 على الساعة 16:50

ميدايز 2022.. خبراء يؤكدون أن اتفاقات أبراهام أتاحت “إمكانات هائلة” للتعاون في الشرق الأوسط

ميدايز 2022.. خبراء يؤكدون أن اتفاقات أبراهام أتاحت “إمكانات هائلة” للتعاون في الشرق الأوسط

أكد عدد من الخبراء المشاركين في ندوات منتدى ميدايز في طنجة، اليوم السبت، أن اتفاقات أبراهام أتاحت “إمكانات تعاون هائلة” في منطقة الشرق الأوسط.

وأبرز النائب الأول لرئيس مركز التفكير الأمريكي “فورين بوليسي سانتر”، إيان بيرمان، في كلمة خلال جلسة نقاش بعنوان “تغيرات النماذج: أية تطورات بالشرق الأوسط”، أننا “نعيش في حقبة جديدة بشكل واضح”، معتبرا أن اتفاقات أبراهام “ليست مصطنعة، بل عضوية”.

وقال الخبير الأمريكي إن “هناك ميل للقول بأن هذه الاتفاقات هي ثمرة إدارة ترامب، لكن، في رأيي هذا أمر خاطئ”.
وأبرز في هذا الصدد على سبيل المثال “الروابط الثقافية بين المغرب وإسرائيل وأهمية الشتات المغربي الكبير المستقر بإسرائيل”.

واعتبر أن “اتفاقات أبراهام ذات منطق استراتيجي، لهذا تبين أنها دائمة للغاية”، متوقفا عند الفرص الكثيرة التي لم يتم اكتشافها بعد ضمن هذه الاتفاقيات.

بهذا الخصوص، دعا أساسا إلى تمتين العلاقات الاجتماعية والحوار الفكري بين مراكز التفكير العربية والإسرائيلية.

علاوة على ذلك، اعتبر أن “المغرب، الذي يعتبر واحدا من أكبر المنتجين للأسمدة بالعالم، وإسرائيل، التي تتوفر على تكنولوجيات متقدمة في مجال السقي، يمكن أن يعملا على تعزيز التعاون في هذا المجال بما فيه صالح إفريقيا”.

في السياق ذاته، اعتبر رئيس معهد الشرق الأوسط، سالم بول، أن مخزونات الأسمدة التي يتوفر عليها المغرب “لا تقل أهمية عن النفط أو الغاز”، لافتا إلى أنه سيكون للمغرب دور إقليمي “حاسم” خلال السنوات المقبلة، لاسيما في سياق انعدام الأمن الغذائي.

ويرى الخبير السياسي الأمريكي أن “الاختراق بين إسرائيل والدول العربية أمر مهم وإيجابي للغاية” ويتعين اغتنامه من أجل استكشاف سبل جديدة للشراكة.

بدورها، اعتبرت السفيرة المتجولة لجلالة الملك، آسية بنصالح العلوي، أن “الإمكانات الهائلة في قطاع السياحة قد بدأت تظهر بالفعل مع إطلاق خطوط مباشرة والتعاون في الأمن الغذائي وإمكانية المغرب مواجهة الإجهاد المائي بالاعتماد على خبرة إسرائيل التي طورت تكنولوجيات استثنائية متقدمة”.

وأشارت إلى أنه يمكننا “الشروع في تعاون رائع إذا تم توجيهه نحو المجالات الإنتاجية الملائمة”، منوهة بأن “إمكانات الشراكة الكاملة مع إسرائيل لا يمكن بلوغها دون حل القضية الفلسطينية”.

وشددت آسية بنصالح العلوي على أن “الفوائد ستكون كبيرة إذا ما عالجنا هذه القضية بالشكل الصحيح”.

من جانبها، أكدت رئيسة مركز التفكير “مركز الإمارات للسياسات”، ابتسام الكتبي، أن اتفاقات أبراهام تتيح إمكانيات هائلة للتغيير وبث ديناميات شراكة على المستوى الإقليمي.

وتابعت أن “الاتفاقات أحدثت أيضا دينامية إقليمية جديدة وأبانت عن أنه من الممكن معالجة القضية الفلسطينية وتسويتها من خلال الحوار بين مختلف الفاعلين الإقليميين”.

كما لاحظت أنه “يمكن تطوير تعاون معمق بين البلدان الموقعة في مختلف المجالات، لاسيما الدفاع بالاعتماد على الشراكة بين البلدان الأعضاء والحلف الأطلسي أو أيضا في قطاعات اقتصادية من قبيل التكنولوجيا أو الزراعة”.

وتشكل هذه الدورة من منتدى ميدايز، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تحت شعار “من أزمات إلى أزمات : نحو نظام عالمي جديد؟”، فرصة لمناقشة القضايا الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية الرئيسية التي تهز الكرة الأرضية، من قبيل الحرب بأوكرانيا، والنزاعات وعدم الاستقرار في أفريقيا، والتوترات في المحيطين الهندي والهادئ، وأزمات الغذاء والطاقة، والتضخم، و تغير المناخ.