حذرت النائبة البرلمانية، فريدة خنيتي، من توزيع مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك خلال شهر رمضان.
وأوضحت عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، ضمن سؤال كتابي موجه لوزير الصناعة والتجارة، أن العادات الاستهلاكية للأسر المغربية تتغير خلال رمضان، ويتزايد الطلب على العديد من المواد الغذائية، ومنها المواد الغذائية المصنعة سواء محلية الصنع أو المستوردة، مشددة على أن الأمر يطرح موضوع جودة هذه المواد وتأثيرها على صحة المستهلكين، وكذا إجراءات المراقبة الصارمة لتجاوز أي انفلات صحي.
ولفتت النائبة البرلمانية، إلى أن الرأي المحلي بمدينة زايو بإقليم الناظور، يتداول توزيع بعض المواد الغذائية منتهية الصلاحية وتزوير تواريخها أو تعبئة ماركات رديئة في علب ماركات معروفة بجودتها، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا وخطيرا على صحة المستهلكين.
وتساءلت خنيتي عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة لضمان جودة المواد الغذائية ومحاربة كل أشكال الغش، خاصة في شهر رمضان الفضيل الذي يتزايد فيه الطلب.
وكان رئيس الحكومة عزيز أخنوش قد حث، في كلمة في بداية أشغال اجتماع سابق لمجلس الحكومة، على الرفع من مراقبة وضعية تموين أسواق المملكة بالمنتجات الغذائية، وتعزيز الرقابة على مستوى التسويق والجودة، وتعقب ومعاقبة أي مخالفات أو سلوكات انتهازية.