• لمدة سنة.. لجنة الأخلاقيات توقف عضوين من طاقم الوداد
  • بتعزيز علاقات التعاون والشراكة.. توقيع اتفاقية شراكة بين العصبة المغربية لحماية الطفولة ووزارة العدل
  • الصويرة.. توقيف شخصين وحجز طن و600 كيلوغراما من الحشيش
  • مجلس النواب.. مباحثات بين العلمي ونائب الوزير الأول ووزير الطاقة بجمهورية تنزانيا الاتحادية
  • بتهم فساد.. الحكم بسجن الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز 15 سنة نافذة
عاجل
الثلاثاء 20 سبتمبر 2016 على الساعة 12:47

من يوقف الفتوّة أبو النعيم؟

من يوقف الفتوّة أبو النعيم؟ رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani
رضوان الرمضاني facebook.com/ridouane.erramdani

من أكبر أخطاء وزارة التربية الوطنية أنها دبّجت بيانا فُهم منه أنه رد على خزعبلات “الشبح” (وليس الشيخ) المتطرف المدعو، ظلما وعدوانا وافتراء، “أبو النعيم”، مع أنه جزء من الجحيم، بل “فاصاد” للجحيم، بما يقوله وما يتفوه به، وبما يروج له من أفكار خبيثة مسمومة، تأتي التكفير مباشرة وبدون لف ولا دوران.
كان بإمكان هذه الوزارة، إن كانت فعلا راغبة في التواصل مع الرأي العام، وحريصة على توضيح ما يتعلق ببرامج التربية الإسلامية في المقررات الدراسية، أن تختار توقيتا مناسبا، لا أن تنتظر أن “يتقيأ” المدعو “أبو النعيم” بما تقيأ به في فيديو على اليوتوب، لتخرج، مسرعة، موضحة، مفسرة، حتى ظهرت كما لو أنها ترد على هذا “الشبح”، وتتفاعل معه، وبذلك حولته من “جرثومة فكرية” إلى مؤسسة ونقابة وجمعية و”خلية”… تفكير… وتكفير!
“أبو النعيم” تجاوز الحدود كلها، صار “ضاصر” بما في الكلمة من معنى. يبدو كمن يتحدى الجميع. يتحدى البلاد كلها. بكل مؤسساتها. يفعل ذلك بكل “حرية”. يكفر الشخصيات والمنابر والمؤسسات الإعلامية والأحزاب والإدارات، ومع ذلك لم يجد من يصده بعد.
إلهذه الدرجة صار المغرب متسامحا مع “التطرف”؟ أليس في القانون ما يتيح معاقبة هذا الرجل على ما يقول؟ ألم تنتبه وزارة العدل إلى خطورة فِكر الرجل بَعْد؟ ألم ينتبه وزير أو والٍ أو عامل أو قائد أو شيخ أو مقدّم إلى أن “أبو النعيم” مشتل للتطرف؟
هل ننتظر أن “يفرّخ” هذا “الشبح” أشباحا من فصيلته الفكرية “الخامجة” حتى نشرع في الولولة واللطم؟
إنكم ترعون التطرف والإرهاب في المهد.

#مجرد_تدوينة