فرح الباز
واد الشراط، أو واد الموت، أو مثلث برمودا، كما وصفته بعض وسائل الإعلام، بعد أن شهدت هذه المنطقة، التابعة لعمالة الصخيرات تمارة، العديد من الحوادث التي أودت بحياة الكثيرين.
ويقع وادي الشراط في مدينة بنسليمان، ومنبعه من سوق الاثنين وطوله 70 كلمتر تقريبا، وجزء منه يعرف بوادي البيضة.
آخر الحوادث التي عاشتها هذه المنطقة، وقعت أمس الأحد (7 يونيو)، بعد غرق 12 طفلا، في شاطئ غير صالح للسباحة محاذ لواد الشراط، وهم ينتمون إلى جمعية النور لرياضة التايكواندو في بنسليمان، كانوا يقضون حصة تدريب واستجمام في شاطئ واد الشراط، بعد فوزهم، أول أمس السبت (7 يونيو)، في البطولة الوطنية.
كما سبق وابتلع وادي الشراط، يوم الأحد 9 نونبر من العام الماضي، أحمد الزايدي، البرلماني الاتحادي والرئيس السابق لفريق الاتحاد الاشتراكي في مجلس النواب، بعدما غرق، وهو على متن سيارته، تحت سقف القنطرة المعروفة بقنطرة حمو التي تمر فوقها السكة الحديدية.
وبعد ذلك بشهر، وفي المنطقة نفسها، فارق عبد الله باها، وزير الدولة، الحياة، بعد أن صدمه قطار، يوم الأحد 10 دجنبر الماضي، عندما كان يسير بمحاذاة السكة.