سجلت المديرية العامة للأمن الوطني، تراجعا في المظهر العام للجريمة وكافة مؤشرات الإجرام العنيف خلال شهر مارس الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية، وذلك تزامنا مع فترة تطبيق حالة الطوارئ الصحية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، التي تشهدها المملكة.
ونشرت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء (15 أبريل)، على حسابها الرسمي على تويتر، رسما توضيحيا، يتضمن إحصائيات توضح الانخفاض الكبير لمعدلات الجرائم، والقضايا المتعلقة بها.
وجاء في الرسم المذكور أن السرقات بالنشل والخطف انخضفت بنسبة 24 في المائة، فيما انخفضت السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض بنسبة 52 في المائة.
وعلى مستوى جرائم القتل، أوضح البيان، أن جرائم الضرب والجرح المفضي إلى الموت انخفضت بنسبة كبيرة جدا، بلغت 250 في المائة، فيما انخفضت جرائم القتل العمد ومحاولات القتل ب67 في المائة و175 في المائة على التوالي.
ومن جهة أخرى، ظهرت جرائم جديدة تتعلق بالنصب عن طريق جمع التبرعات والمضاربة في بيع الكمامات إضافة إلى بيع مواد تعقيم مزيفة، وكان المصالح الأمنية قد أعلنت في بلاغات سابقة توقيف عدد من المشتبه في تورطهم في الأعمال المذكورة.