يبدو أن برنامج المواعدة الذي أطلقته منصة “كواليس” وأحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب “التقزاب والكلبة”، ألهم من يحسبون نفسهم مدافعين عن التيار المحافظ بإطلاق تطبيق يروجون أنه “حلال” لتتحول الكواليس إلى كوابيس تُغلف الوساطة الغرامية بـ”المعقول”.
وبعد حملته ضد المرأة الموظفة ووسمها بكونها لا تصلح للزواج، اهتدت آخر هرطقات “إلياس الخريسي” المعروف بـ “الشيخ سار”، إلى إطلاق تطبيق للمواعدة “الحلال”، محتفظا لنفسه بحقه في رسوم “الوساطة” والتي حددها في 300 درهما مقابل تبادل “الحبيبين في الحلال” أرقام الهاتف.
ولإضفاء “المعقول” على التطبيق، جعل الشيخ سار رقم هاتف ولي أمر الفتاة “اختياريا”، حيث من الممكن أن يتجاوزه الراغب في المواعدة.
واشتهر الشيخ سار بقفزه على موضوع المرأة العاملة والزواج بها، ونصائحه للمقبلين على الزواج، بتحذريهم من التورط في الزواج بسيدة عاملة، وأن الزواج الناجح يرتبط بجلوس المرأة في البيت.
وبغض النظر عن كلامه العنصري والتحقيري للمرأة، نسي اليوتيوبر الباحث عن البوز، أنه قبل سنوات قليلة كان يستغل زواجه المبكر وقصة زواجه لجمع الجيمات واللايكات، بل كان يستدل خلال حوارات تلفزية بزوجته المتعلمة والأستاذة لمهاجهة معارضيه، إضافة إلى دفاعه المستميث على ملف الأساتذة المتدربين سنة 2016 بحكم وجود زوجته ضمنهم.