شهد عدد من أبناء الجالية المغربية مظاهرات الولايات المتحدة الأمريكية المناهضة للعنصرية، والتي تلت وفاة مواطن أمريكي من أصول إفريقية، جورج فلويد، بعد اعتداء من طرف شرطي.
وتواصل موقع “كيفاش” مع عدد من أبناء الجالية المغربية الذين وصفوا الأجواء من عين المكان، حسب الولايات والمدن التي يعيشون فيها.
ضواحي نيويورك
وقال محمد، وهو مغربي يعيش لمدة 25 سنة في ضواحي نيويورك، إن المظاهرات تقع داخل المدينة فقط، وبحكم عيشه في الضواحي فإنه لم يشهد الأحداث منذ بدايتها، إلا عندما ذهب إلى المدينة لقضاء بعض الأغراض.
وأكد المهاجر المغربي أن السلطات الأمريكية فرضت، أمس الثلاثاء (2 يونيو)، حظر التجوال في نيويورك عند الساعة الثامنة مساء، لوقف المظاهرات ومنع حدوث انفلات أمني جديد، يسبب في تحطيم وتخريب المحلات.
شيكاغو
وفي سياق مرتبط، قالت زينب وهي مغربية تعيش أول سنة لها في شيكاغو، إن المظاهرات صدمتها بشكل كبير، ولم تتوقع قبل مجيئها حدوث مثل هذه الأمور، وجاء في معرض حديثها: “كنت غادية فالطريق حتى شفت الناس كتهرس وكتهز السلعة من المحلات، ما عرفت ما ندير ومشيت كنجري باش نوصل للدار”.
وأضافت: “أنا غير مع الخدمة داك الشي علاش كنخرج، أما فبحال هاد الشي ما نخرج كاع”.
بوسطن
ومن جهة أخرى، صرح مهاجر مغربي يعيش في ولاية بوسطن، أنه كان وسط الحشود المتظاهرة، في الأيام الأولى، وشهد انتفلاتات أمنية كبيرة، من بينها قلب سيارة أمنية، والدخول في اشتباكات مع رجال الأمن من طرف مواطنين أمريكيين.
وقال الشاب موضحا: “هادي 10 سنوات وأنا فأمريكا، ومظاهر العنف مرة مرة كتكون، المظاهرات هنا كتكون فيها اشتباكات، والبوليس كيضرب والمواطنين كيضربو حتى هما”.
فلوريدا
ومن ناحية أخرى، قال فؤاد وهو مهاجر مغربي يعيش لمدة عشر سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية، إن المظاهرات في فلوريدا لم تكن بنفس الحدة التي شهدتها المدن والولايات الأخرى القريبة من مدينة منيابوليس التي توفي فيها جورج فلويد.
وأكد الشاب المغربي أن الأحداث تركزت في المدن المجاورة لمنيابوليس.