• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 01 ديسمبر 2021 على الساعة 14:30

من خلال رؤية 2035.. جمعية صناعة النسيج والألبسة تطمح لتجاوز تداعيات كورونا

من خلال رؤية 2035.. جمعية صناعة النسيج والألبسة تطمح لتجاوز تداعيات كورونا

قررت الجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، إطلاق رؤية تمتد إلى سنة 2035، بغية إعادة قطاع صناعة النسيج المغربي إلى الواجهة على المستوى العالمي، وذلك بعد التراجع الملحوظ الذي عرفته الصادرات بسبب تداعية أزمة فيروس كورونا.

تراجع الصادرات
وحسب بلاغ للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة فإن صادرات المغرب في القطاع تراجعت قيمتها، من 36.5 مليارات سنة 2019، إلى 29.8 مليارات سنة 2020، مشددا على أن معظمها كانت موجهة بالخصوص صوب السوقين الفرنسي والإسباني.
وأضافت الجمعية، حسب البلاغ ذاته، أن قطاع النسيج والألبسة كان من بين المتضررين، بسبب إلغاء الطلبات والانخفاض الحاد للطلب في أسواق التصدير الرئيسية، ناهيك عن إغلاق المصانع وغيرها.

رؤية 2035 
وكشفت الجمعية أنها تسعى إلى الجمع بين مختلف الجهات الفاعلة في القطاع حول أهداف مشتركة بغية إعادة قطاع صناعة النسيج المغربي إلى الواجهة على المستوى العالمي، مبرزة أن رؤية “قطاع النسيج 2035 رؤية وقناعات” تمثل خارطة طريق حقيقية للسنوات المقبلة.
وحسب الجمعية فإن الرؤية المذكورة تعتمد على عشرة قرارات، تشمل تكوين وتطوير مهارات جديدة، وإحداث أقطاب متكاملة ومكرسة لصناعة النسيج.
وأوصت الجمعية بإنشاء مجمعين تجريبيين بيئيين مبتكرين في كل من مدينتي الدار البيضاء وطنجة، تمتد مساحة كل واحد منهما على 100 هكتار، بهدف استضافة الاستثمارات المقبلة.
كما سيتم، وفق الرؤية ذاتها، إدراج المشغلين غير الرسميين عبر العمل مع جهات المملكة لتوفير أماكن صناعة مناسبة، إلى جانب إعطاء دفعة للشركات الناشئة المبتكرة في القطاع، ومواكبة الشركات الوطنية في مرحلة التحول إلى العالم الرقمي.

عودة معرض “صنع بالمغرب”
وأعلنت الجمعية عودة معرض “Maroc In Mode”، المقرر تنظيمه في نهاية مارس المقبل، بعد توقف لأزيد من سنتين، حيث ستمثل هذه الدورة وفق المنظمين جزءا من رؤية “دايم المغرب” لتسليط الضوء على التغيير والاستدامة ووضع المسؤولية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية والزمنية في جوهر اهتماماتها.