• عيد ميلاد البوليس.. أمن أكادير يخلد ذكرى تأسيسه
  • “ميد راديو” في الدورة الـ6 للأبواب المفتوحة.. تغطية استثنائية ومواكبة مميزة للحدث الأمني الكبير
  • مونديال 2030.. رئيس ريال مدريد يدخل على خط المنافسة لبناء ملعب الدار البيضاء الكبير
  • وزيرة التضامن: المرأة في المغرب غير محصنة ضد ظواهر الأزمات المناخية (صور)
  • اتهم مكونات في المعارضة بالسعي وراء “الربح السريع”.. الفريق الاشتراكي ينسحب من ملتمس الرقابة
عاجل
الثلاثاء 25 مارس 2025 على الساعة 19:00

من بريطانيا.. بوعياش تدعو إلى إيجاد “حلول مبتكرة” تضمن فعلية الحق في حرية التعبير في الفضاء الرقمي

من بريطانيا.. بوعياش تدعو إلى إيجاد “حلول مبتكرة” تضمن فعلية الحق في حرية التعبير في الفضاء الرقمي

دعت آمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى إيجاد “حلول مبتكرة تضمن فعلية الحق في حرية التعبير في الفضاء الرقمي، وتحمي في نفس الوقت باقي الحقوق، وطنيا ودوليا”.

جاء ذلك في لقاء عقدته بوعياش مع برلمانيين ودبلوماسيين بريطانيين، على هامش زيارة غير محددة المدة، بدأتها، أمس الاثنين (24 مارس) للعاصمة البريطانية لندن.

وأفاد بلاغ للمجلس بأن بوعياش تطرقت خلال اللقاء إلى تطور ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير في المغرب والعالم، خلال العصر الرقمي وعصر التكنولوجيات الناشئة.

وقالت بوعياش إنه في ظل وجود أكثر من 38 مليون اشتراك في الإنترنت وعشرات ملايين الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي، وقفنا في تقاريرنا السابقة على تبلور نموذج ناشئ وجديد للحريات، انتقلت معه النقاشات والحوار إلى المنصات الرقمية، بشكل توسعت معه الحريات، وعلى رأسها حرية التعبير، لكن أصبح في نفس الوقت يطرح تحديات وإشكالات تنظيمية جديدة.

وشددت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان على أهمية ازدهار حرية التعبير عبر الإنترنت، ونبهت إلى أولوية الانكباب على تطوير آليات مواكبة وتأطير هذه الحرية، من أجل حماية حقوق وحريات رئيسية أخرى، في اتساق تام مع مقتضيات المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

في ظل سياق هذا النموذج الناشئ بالمغرب وإنجلترا والعالم، حثت بوعياش على ضرورة إلغاء أي نصوص لا تتلائم مع العهد الدولي الخاص وكل ما من شأنه أن يحد بشكل خطير من الحق في حرية التعبير.

وشددت في نفس الوقت على أولويات الحماية من التضليل والاستغلال والمس بالحق في السمعة والحياة الخاصة للأشخاص، وحماية الأطفال والفئات الهشة، فضلا عن محاربة خطاب الكراهية والتحريض على العنف والتمييز.