شارك العشرات من المغاربة المقيمين في إسبانيا، يوم أمس الأربعاء (18 نونبر)، في وقفة احتجاجية أمام القنصلية المغربية في مدينة برشلونة، بغرض حماية المنشأة السيادية من اعتداءات عصابة البوليساريو.
وكانت الوقفة التي نظمت بشكل عفوي ودون تنسيق مسبقا، استجابة لعدد من الدعوات التي نشرها مواطنون مغاربة على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما علموا أن أنصار الجبهة الوهمية في إسبانيا، يريدون الوقوف أمام القنصلية المذكورة، ما مدفع المغاربة الغيورين إلى الخروج لصدهم، خوفا من وقوع اعتداءات على القنصلية على غرار ما حدث في فالنسيا.
إقرأ أيضا:
محمد، شاب مغربي، ممن شاركوا في الوقفة، قال في اتصال مع موقع “كيفاش”، إن مشاركته جاءت “بشكل عفوي”، بعد إطلاعه على منشور لأحد أصدقائه على الفايس بوك يتحدث فيه عن الوقفة.
وجاء في معرض حديثه: “فاش قريت شنو كاتب صاحبي، قلت لا يمشيو يديرو كيف دارو فالنسيا ويحيدو الراية، وهاد الشي غير مسموح به، حيث رمز السيادة والوطنية”.
وفي سياق متصل، يحكي عبد المغيث، الأحداث التي عاشها أبناء الجالية هناك، قائلا: “كنا فالأول غير قلال وهما بداو كيطلقو الشعارات ديالهم اللي فيها سب لينا، ومن بعد بقى العدد ديالنا كيتزاد حتى ما بقاش صوتهم كيتسمع”.
وأضاف: “الحمد لله دافعنا على القنصلية ديالنا ورفعنا شعارات وطنية وسمعناهم كلام عمرهم ينساوه”.
