• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الخميس 25 أكتوبر 2018 على الساعة 22:40

من المغادرة والاختفاء إلى الخنق والاعتراف.. الروايات السعودية الست لمقتل خاشقجي

من المغادرة والاختفاء إلى الخنق والاعتراف.. الروايات السعودية الست لمقتل خاشقجي

منذ دخوله مقر قنصليتها في اسطنيول، مرورا بالإعلان عن اختفائه، ووصولا إلى الاعتراف بمقتله، تباين الموقف الرسمي السعودي بشأن قضية الصحافي جمال خاشقجي، إلى حد التناقض، والتضارب.

في هذا التقرير نرصد أهم الروايات التي قدمتها المملكة في هذا الشأن.

مغادرة واختفاء

بعد يومين من دخول خاشقجي مقر القنصلية، وتحديدا يوم الخميس 4 أكتوبر الجاري، قالت المملكة إنه يعد مختفيا منذ غادر قنصليتها في الثاني من الشهر.
وأعلنت قنصلية الرياض في اسطنبول أنها “تقوم بإجراءات المتابعة والتنسيق مع السلطات المحلية التركية الشقيقة لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي بعد خروجه من مبنى القنصلية”.
وفي اليوم الموالي، أي الجمعة 5 أكتوبر، صرح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لوكالة “بلومبرغ” الأمريكية أن خاشقجي “دخل القنصلية بالفعل لكنه خرج بعد ذلك بقليل”.

مزاعم وأكاذيب

وبعد أسبوع كامل من تصريح ولي العهد السعودي، وتحديدا يوم السبت 13 أكتوبر، خرج وزير الداخلية السعودي، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، بتصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية السعودية قال فيه إن “ما تمّ تداوله بوجود أوامر بقتله (خاشقجي) هي أكاذيب ومزاعم لا أساس لها من الصحة”.
وأعرب الوزير السعودي عن “شجب المملكة واستنكارها لما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام من اتهامات زائفة وتهجّم على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي”.

شجار واشتباك

ودخلت القضية منعطفا جديدا يوم السبت الماضي (20 أكتوبر)، منعطفا جديدا، مع اعتراف المملكة بأن خاشقجي قتل داخل قنصليتها.
وقال النائب العام السعودي إن “المناقشات التي تمت بين خاشقجي والأشخاص الذين قابلوه أثناء وجوده في قنصلية المملكة في اسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع المواطن جمال خاشقجي، مما أدى إلى وفاته رحمه الله”.

خنق
وفي رواية أخرى لما وقع للصحافي السعودي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول، كشف مدير مؤسسة فكرية مؤيدة للسعودية وقريبة من البلاط السعودي أن “الصحافي خاشقجي قتل خنقا داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، عندما حاول المغادرة عنوة وبدأ يصرخ طالبا النجدة”.

الجبير: ابن سلمان لا يعلم

وفي أول حديث له بخصوص القضية، أقر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، يوم الأحد الماضي (21 أكتوبر)، أن خاشقجي كان ضحية “جريمة قتل”، مؤكدا أن أحدا لم يعطهم أوامر بفعل ذلك وأن بن سلمان لم يكن على علم بما حدث وأن المسؤولين عن ذلك سوف يحاسبون.

نية مسبقة

وآخر الروايات الرسمية حول القضية تلك التي خرج بها النائب العام السعودي اليوم الخميس (25 أكتوبر)، حيث أكد أن المعلومات الواردة من الجانب التركي تفيد بأن المشتبه بهم في قضية مقتل الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، “أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة”.
وأوضح المصدر ذاته أن المعلومات الواردة من الجانب التركي من خلال فريق العمل المشترك بين المملكة العربية السعودية وتركيا “تشير إلى أن المشتبه بهم في تلك الحادثة قد أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة”.