• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 16 نوفمبر 2012 على الساعة 16:30

من الكذب الأبيض إلى التخريف.. المرأة تكذب أكثر من الرجل

من الكذب الأبيض إلى التخريف.. المرأة تكذب أكثر من الرجل

 

كيفاش

هاد ليام العيالات ولاو محكورات في الدراسات، ياك لاباس؟

المرأة تكذب أكثر من الرجل. كانت هذه هي النتيجة التي خرج بها الدكتور يسرى عبد المحسن، استشاري الطب النفسي، وعضو الجمعية الأمريكية للطب النفسي، من دراسة أعدها حول الكذب.

وقد وجد دكتور الجمعية الأمريكية أن هناك اختلاف جوهري بالنسبة إلى نوعية الكذب وطريقة تفاعل المرأة معه عن الرجل.

وحسب الدراسة، هناك 6 أنواع من الكذب، هي الكذب المقصود، وهو السابق التحضير والذي يصدر عن قصد متعمد لإخفاء الحقيقة.

أما النوع الثاني فهو الكذب الأبيض، وهو الذي يحدث دون سابق إعداد، ويعتبر سمة من سمات شخصية المرأة، ولا يشكل بالنسبة إليها أي إحساس بالخطأ أو الذنب. وتحتاجه المرأة للمجاملة أو فض بعض المنازعات والمشاكل البسيطة.

ووجد الطبيب الباحث أن ثالث نوع من الكذب هو الكذب المرضي، وهو يرتبط بالحالات النفسية والجسمية العضوية، وتلجأ إليه بعض الشخصيات المريضة نفسيا دون وعي أو إدراك لحقيقة ما يكمن وراء هذا الكذب من أضرار ونزاعات شريرة.

ويبقى أخطر أنواع الكذب الكذب المرضي المبالغ، وتميل صاحبته إلى المبالغة وتهويل الحقائق، وإضافة بعض القصص أو النهايات التي ليس لها أساس من الواقع. وهذا النوع نجده في أمراض الهستيريا ومع الشخصيات التي تحمل عواطف سطحية زائفة وحب الذات، مع المبالغة في المظهرية الجوفاء ومحاولة جذب أنظار الناس إليها. وهذه الشخصية توجد بكثرة في النساء مقارنة بالرجال.

وكشفت الدراسة أن خامس أنواع الكذب هو مرض عضوي، وتعانيه النساء المصابات بحالة تصلب الشرايين في المخ الناتج عن كبر السن، وهو ما نسميه “التخريف”، وهو كذب لا إرادي، ويكون على هيأة تزييف الحقائق كمحاولة لسد العجز أو النقص في مقدرة الشخص المسن.

في حين أن آخر أنواع الكذب هو كذب للضرورة، وهو الذي تلجأ إليه بعض النساء لأنهن لا يتحملن الألم النفسي نتيجة مواجهتهن بالحقيقة، فيلجأن إلى الكذب للمحافظة على كيانهن الاجتماعي.

وقد وجد الدكتور يسري عبد المحسن، من خلال دراسته، أن الغريب والجميل في آن واحد هو أن المرأة تطلب النوع نفسه من الكذب من الآخرين، وبشكل خاص من زوجها، لإظهار محاسنها ومدح تفانيها أمام الأهل والأصدقاء في بعض المناسبات.