• متورطان في جرائم خيانة الأمانة والاتجار بالبشر.. توقيف شقيقين نصبا على نساء راغبات في الحصول على “ڤيزا شينغن”
  • السعدي: ابن كيران أصبح يسيء لنفسه وحزبه عبر تصريحاته
  • الرباط.. الأميرة للا أسماء تترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2024-2025 لمؤسسة للا أسماء
  • اللي بغى يربح العام طويل.. زياش مصيف في مراكش مع أكرد
  • اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. عصبة حقوقية تطالب بضع خطة وطنية استعجالية للقضاء على تشغيل الأطفال
عاجل
الإثنين 25 مارس 2024 على الساعة 21:00

من السجن إلى القصر الرئاسي.. باسيرو ديوماي فاي رئيسا جديدا للسنغال

من السجن إلى القصر الرئاسي.. باسيرو ديوماي فاي رئيسا جديدا للسنغال

هنأ الرئيس السنغالي المنتهية ولايته، ماكي سال، اليوم الاثنين (25 مارس)، المرشح باسيرو ديوماي فاي، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت، أمس الأحد.

وقال ماكي سال، في مدونة نشرت على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، “أنوه بحسن سير الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 24 مارس 2024، وأهنئ السيد باسيرو ديوماي فاي، الذي ت ظهر الاتجاهات أنه هو الفائز”، مضيفا أن الأمر يتعلق “بانتصار للديمقراطية السنغالية”.

وقد هنأ، مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با، في وقت سابق اليوم، باسيرو ديوماي فاي، على “فوزه” في الانتخابات الرئاسية “منذ الجولة الأولى”.

وأظهرت الاتجاهات الأولى للانتخابات الرئاسية التي جرت، أمس الأحد، تقدما واضحا لباسيرو ديوماي فاي، مرشح حزب “باستيف”.

وهنأ معظم المرشحين للانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد، باسيرو ديوماي فاي، الذي وضعته الاتجاهات الأولية في المقدمة بفارق واسع في نهاية الجولة الأولى.

يذكر أنه تم تعيين باسيرو ديوماي فاي، (44 عاما)، من قبل عثمان سونكو ليكون مرشح حزب “باستيف”، بعد إقصاء الأخير من السباق الرئاسي بتهمة التشهير.

وكان الوقت المتاح أمام باسيرو ديوماي فاي للقيام بحملته الانتخابية أقل بكثير مقارنة بالمرشحين الآخرين. والسبب أنه كان معتقلا في السجن.

ويسعى فاي إلى إنهاء التعامل بعملة الفرنك الأفريقي الموروثة من الاستعمار وإصدار عملة وطنية جديدة. وفي قطاع التربية يريد تعميم تدريس اللغة الإنكليزية في بلد لا تزال اللغة الفرنسية فيه لغة رسمية.

وينوي أيضا إعادة النظر في العقود التي أبرمتها السنغال مع دول أخرى في مجال المناجم والتعدين والمحروقات إضافة إلى اتفاقيات الدفاع. كما يخطط لإصلاح المؤسسات السنغالية وإدراج منصب نائب الرئيس إضافة إلى وضع ضوابط صارمة للحد من صلاحيات منصب الرئيس.

وقد دعي أزيد من 7 ملايين ناخب مسجل في اللوائح الانتخابية للتصويت من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد خلفا لماكي سال، من بين 17 مرشحا.

وسيصبح الفائز بهذه الانتخابات الرئيس الخامس للسنغال منذ استقلالها عام 1960.

وقد تولى قيادة البلاد على التوالي، ليوبولد سيدار سنغور (1960-1980)، وعبدو ضيوف (1980-2000)، وعبدولاي واد (2000-2012)، وماكي سال (2012-2024).