• الرميد: متابعة السياسي للصحافي الناشر للأخبار الزائفة فيه احترام لمهنة الصحافة!
  • مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات.. الأميرة للا حسناء وماكرون يترأسان قمة “إفريقيا من أجل المحيط”
  • فرنسا.. جلالة الملك يوجه رسالة إلى المشاركين في قمة “إفريقيا من أجل المحيط”
  • لاختبار عناصر جديدة.. المنتخب المغربي يواجه بنين بطموح مواصلة الانتصارات
  • التجمعية الزاهيدي: كانو كيسميوها حكومة بنزيدان ماشي ابن كيران! (فيديو)
عاجل
الأربعاء 08 أغسطس 2018 على الساعة 21:00

منهم أغنياء وفقراء.. مغاربة ما كيعيّدوش!

منهم أغنياء وفقراء.. مغاربة ما كيعيّدوش!

و م ع

في السنوات الأخيرة، يخلق تزامن عطلة الصيف مع عيد الأضحى ثم الدخول المدرسي وضعية خاصة يصعب تدبيرها بالنسبة إلى عدد كبير من العائلات المغربية.

هذه المناسبات، وما تتطلبه من مصاريف، تشكل عبئا ثقيلا على ميزانيات الأسر بل يدفعها إلى الاقتراض.

وحسب أرقام المندوبية السامية للتخطيط، فإنه في حالة 20 في المائة من الأسر الأقل يسرا، مجموع الإنفاق الكلي لعيد الأضحى والدخول المدرسي يتجاوز 78 في المائة من متوسط مجموع النفقات لمدة شهر.

مغاربة لا يضحون

وتظهر معطيات المندوبية السامية للتخطيط، استنادا إلى بحث أجرته حول استهلاك ونفقات الأسر لعام 2016، أن حوالي 12 في المائة فقط من الأسر هي من الطبقة الأكثر غنى (10 في المائة) من السكان لا تضحي، في مقابل أقل من 2 في المائة بالنسبة إلى الأسر الأكثر فقرا.

وأوضحت المندوبية أنه غالبا ما تكون الأسر الحضرية والفردية هي التي لا تمارس هذه الطقوس.

السياحة والعيد

وبالنسبة إلى العديد من المؤسسات السياحية، فإن هذا الاتجاه، رغم أنه لا يزال ضئيلا، الذي لا يمارس هذه الطقوس من أجل اكتشاف أماكن أخرى، أو التوفيق بين العطلة وعيد الأضحى بعيدا عن مقر السكنى، يشكل فرصة حقيقية، فالعروض والتخطيط الجيد تتم برمجتها لمواكبة هذا التحول واجتذاب زبناء وطنيين يتوفرون في غالب الأحيان على دخل مريح.

ففي أكادير ومراكش أو غيرها من المنتجعات والفنادق يقدم الفاعلون السياحيون عروضا ويقترحون صيغا مناسبة تجمع بين الاحتفال بعيد الأضحى والاستجمام، خصوصا أنه من قبيل الصدفة تزامنت عطلة الصيف مع أيام عطل أخرى، بمناسبة الأعياد الوطنية.

الروحانية والاسترخاء

وإضافة إلى الإقامة، تشمل العروض عادة تقديم وجبة فطور العيد، الذي يشكل تنشيطا خاصا قصد إرضاء الشباب والأطفال، إلى جانب الشواء وحفل ذبح الأضحية.

وإذا كانت بعض المؤسسات تقترح على زبنائها إحضار أضحياتهم الخاصة، فإن العديد منهم يمنح الفرصة للفندق بذبح الأضحية مقابل مبلغ من المال، كل ذلك في جو عائلي وتقليدي.

ولجذب السياح المحليين، ومن بينهم مغاربة العالم، الذين يفدون بكثرة خلال هذه الفترة، فإن حجة أصحاب الفنادق هي أن الروحانية يمكن أن تترافق مع الاسترخاء والرفاهية.