عاد نظام الكابرانات في الجارة الشرقية لممارسة حماقاته من جديد، وذلك بعد رفض السلطات الجزائرية السماح للوفد الإعلامي المغربي بالدخول إلى ترابها، لتغطية فعاليات النسخة الـ19 من منافسات ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تحتضنها وهران، بمشاركة أبطال مغاربة في العديد من الأنواع الرياضية.
وادعت بعض المواقع الجزائرية بأن المنع جاء من بأمر من “جهات عليا”، دون كشف تفاصيل هذا المنع، فيما أطلقت بعض أبواق الكابرانات وعلى رأسها الإعلامي حفيظ دراجي وموقع “الجزائر 1″، دعاية كون عناصر الوفد الإعلامي بينهم عناصر مخابرات وشرطة، بل تفنن الموقع المذكور في ادعائه وأسماهم “جواسيس”.
وحسب موقع “أحداث إنفو” فقد حاصرت السلطات الجزائرية الصحافيين، وأغلقت عليهم في قاعة معزولة ومنعتهم من التواصل مع السفارة المغربية، أو اللجنة الأولمبية لدحض ادعاءاتها بعدم توفرهم على اعتمادات، عكس ما صرحت به اللجنة الأولمبية التي أنجزت كافة الإجراءات الإدارية لتمكين الصحافيين من تغطية الألعاب.
ووفق المصدر ذاته، فإن الوفد الإعلامي يتواجد حاليا في تونس، حيث تم استقباله من طرف موظفي السفارة المغربية، الذين وفروا لهم الإقامة في انتظار رحلة العودة إلى المغرب.