• على هامش “معرض السفر العربي” بدبي.. توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسياحة وطيران الإمارات
  • بمقاربة “تشاركية واحترافية”.. الدار البيضاء تطلق مرحلة جديدة من ماراثونها الدولي
  • الثاني من نوعه.. رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل
  • الوزيرة بنعلي: جودة مياه الشواطئ المغربية ترتفع إلى 93 في المائة
  • بعد “الاثنين المظلم”.. الحكومة الإسبانية تشكل لجنة تحقيق والقضاء يفتح تحقيقا في “تخريب سيبراني”
عاجل
الجمعة 26 يناير 2018 على الساعة 13:59

منع أسرة من تسجيل مولودها باسم “أمناي”.. وزارة الداخلية تنفي

منع أسرة من تسجيل مولودها باسم “أمناي”.. وزارة الداخلية تنفي

فندت وزارة الداخلية ما راج حول منع أسرة من تسجيل مولودها الجديد تحت إسم أمازيغي، في مقاطعة سيدي مومن التابعة لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي في الدار البيضاء، مؤكدة أن هذه الادعاءات “غير مبنية على أي أساس من الصحة”.
وقالت المديرية العامة للجماعات المحلية، في بيان لها، ردا على مقال نشرته ججريدة ورقية تحت عنوان “منع اسم أمازيغي يغضب جمعيات بالبيضاء”، إن “وزارة الداخلية تؤكد أنه لم يتم، وبصفة قطعية، تقديم أي طلب رسمي في الموضوع، ولم يكن هناك مجال لمنع أي اسم من الأسماء الشخصية ذات المرجعية الأمازيغية، وتفند تماما هذه الادعاءات غير المبنية على أي أساس من الصحة”.
وأشارت المديرية العامة للجماعات المحلية إلى أن “المواطن المشار إليه في المقال تقدم فعلا بتاريخ 9 يناير 2018 إلى مكتب الحالة المدنية (المنظر الجميل) بمقاطعة سيدي مومن بغرض الاستفسار فقط عن الوثائق اللازمة للتصريح بابنه، وعن إمكانية تسجيله بسجلات الحالة المدنية تحت اسم (أمناي)”.
وأضافت أنه وبعد اطلاعه على الوثائق الضرورية للتصريح، طلب المعني بالأمر من ضابط الحالة المدنية مهلة لإعداد الوثائق المطلوبة، فيما تقدم الضابط بطلب الاستشارة في موضوع الاسم الشخصي المختار إلى المصلحة الإقليمية للحالة المدنية، كما تقتضيه المسطرة المتبعة في هذا الشأن، حيث أكدت المصلحة أن الاسم الشخصي المختار يعتبر اسما شخصيا أمازيغيا مقبولا، وهو بهذا المعنى لا يتعارض مع المقتضيات القانونية ولاسيما المعايير التي حددتها المادة 21 من القانون رقم 37.97 المتعلق بالحالة المدنية.
إلا أن المعني بالأمر، يضيف البيان التوضيحي، “لم يعد إلى مكتب الحالة المدنية منذ تلك اللحظة للقيام بالإجراءات الإدارية مرفوقا بالوثائق الضرورية”.