أوضح المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في الصويرة، زكرياء آيت لحسن، أن عملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، في الإقليم تمر في أحسن الظروف، منذ انطلاقها يوم الخميس (28 يناير)، على مستوى 6 مراكز للتلقيح في المرحلة الأولى للعملية، قبل أن يتم تجهيز مراكز أخرى، إطرادا مع توصل المملكة بباقي دفعات اللقاح.
وكشف المتحدث، في اتصاله مع موقع “كيفاش”، أن المرحلة الأولى استهدفت في البداية 10 أطر صحية، ليشرعوا، أمس الجمعة (29 يناير)، في الانطلاقة الرسمية التي تستهدف جميع الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى، والتي تتعلق بمهني الصحة من أربعين سنة فما فوق ومهنيي القطاعات الاستراتجية كوزارة الداخلية والسلطات الأمنية والمحلية والوقاية المدنية ورجال التعليم وموظفي السجون الذين تبلغ أعمارهم فوق 45 سنة، إضافة إلى السكان الذين تتجاوز أعمارهم 75 سنة.
وأضاف المتحدث أن الإقليم يتضمن 69 محطة سيتسفيد منها أزيد من 244 ألف نسمة، وكمرحلة أولى ستكون انطلاقة تدريجية تدبيرا للجرعات المقبلة، حيث تم وضع 6 مراكز حتى الآن، 4 في المدينة و2 في الوسط القروي (تمنار، أوناغة)، وأن الاختيار تم بناء على تركيز الفئات المستهدفة في المناطق المذكورة.
وكشف المسؤول الصحي أنه بالنسبة للمهن الاستراتيجية فقد تم تلقيح قرابة 99 في المائة من المستهدفين، عدا رجال التعليم، حيث تعذر ذلك بسب العطلة المدرسية، على أن يستفيدوا ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
وعلى مستوى الساكنة، يقول المتحدث إن الاقبال لازال ضعيفا نسبيا (بين 33 في المائة و40 في المائة كل يوم)، وعزا ذلك إلى أن أغلب هؤلاء يعانون من مشاكل صحية تمنعهم من القدوم إلى المراكز، ما يستلزم تقديم المساعدة والنقل من طرف السلطات، داعيا إلى أن يتم مضاعفة الجهود على مستوى الإعلام حتى يتوصل الجميع بالمعلومات حول التلقيح، وعن طريقة الحصول على موعد.
وتعليقا على موضوع الأعراض الجانبية أكد الدكتور أنه إلى حدود الساعة لم تظهر أية أعراض عند جميع الأشخاص الذين أخذوا اللقاح، مشيرا إلى أن الفرق التي تقوم بالتلقيح تكون مزودة بمعدات الإسعافات الأوليه، كإجراء احترازي.