• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 31 مايو 2022 على الساعة 16:00

مناورة وتضليل.. مساعي جزائرية لاستغلال تاريخ منطقة الريف المغربية

مناورة وتضليل.. مساعي جزائرية لاستغلال تاريخ منطقة الريف المغربية

تخلد الذاكرة المغربية، محمد بن عبد الكريم الخطابي، باعتباره واحدا من أبرز رموز المقاومة ضد المستعمر، إلا أن بعض جهلة التاريخ ارتأوا غير ذلك في لقاء نظمه التلفزيون الجزائري واجتمع فيه مريدو الكابرانات، بدعوة من أولياء نعمتهم.

ومن وحي ثقافة محدودة وجهل مخز بالتاريخ، قام التلفزيون الجزائري، بتنظيم وبث ندوته بعنوان الندوة المغاربية الأولى حول مسيرة ونضال أسد الريف عبد الكريم الخطابي، حاول من خلالها التسويق لأطروحة تضليلية بائدة.

ولا ريب في أن تتداول ندوة فكرية مسار المقاوم المغربي الخطابي، إلا أن التجرؤ على التاريخ، ونشر ادعاءات مفادها أن شيخ مقاومي المغرب استلهم كفاحه من المقاومة الجزائرية، لا يحول صاحبها إلا إلى سفيه لا يعتد بكلامه.

وفي الوقت الذي كانت فيه الجزائر ملحقة فرنسية، كافح المرحوم عبد الكريم الخطابي ضد المستعمر من أجل استقلال المغرب، حتى داع صيته وتحول إلى رمز من رموز التحرير في العالم.

وللحفاظ على ذاكرة المقاوم المغربي الخطابي، طالب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مطلع العام الجاري، الأرشيف الدبلوماسي الفرنسي برفع السرية عن أرشيف عبد الكريم الخطابي.

وأفاد بيان المجلس بأن رئيسته آمنة بوعياش “وجهت عن طريق السلك الدبلوماسي مذكرة كتابية، للأرشيف الدبلوماسي الفرنسي التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، تحث من خلالها على أهمية استرجاع المغرب لأرشيف المرحوم محمد بن عبد الكريم الخطابي”.

هذا ويأتي استرجاع أرشيف الخطابي في إطار جهود الحفاظ على الأرشيف الوطني والذاكرة المغربية الجماعية”.

ويُعد محمد بن عبد الكريم الخطابي “شيخ مقاومي المغرب”، حيث ساهمت حنكته الحربية في إلحاق خسائر كبيرة بقوات الاستعمارين الإسباني والفرنسي، خلال عشرينيات القرن الماضي.