مع ظاهرة الهجرة السرية اللي عرفها المغرب في الشهور الأخيرة، وبالأخص عند الأطفال، كاينين مواطنين مغاربة عندهم الغيرة على هاد البلاد وعلى ولاد البلاد وكيحاولوا يوقفوا هاد الظاهرة بطريقتهم. كيفاش؟
السيدة منيرة بوزيد العلمي، مؤسسة جمعية “دارنا” الخيرية في طنجة، المخصصة لرعاية الأطفال المتخلى عنهم، كتخصص أيام من الأسبوع وكتمشي حدا المرسى ديال طنجة وكتقلب على الأطفال المشردين، اللي باغيين يحركوا بواسطة الشاحنات اللي غادية لأوروبا، وكتحاول تقنعهم يجيو عندها للمركز وكتعاونهم وتوفر ليهم أي حاجة بغاو.
وفي وثائقي على قناة “إيمنيو دوكمونتير” على يوتيوب، المليارديرة المغربية صورات هاد العمل اللي كدير كامل، وكيفاش كتقنع الأطفال المشردين باش يتخلاو على حلم الهجرة السرية، وباللي يلا قراو وتعلموا شي حرفة غادي يعيشوا فبلادهم بخير.
وحسب الوثائقي، مركز “دارنا” فطنجة فيه 160 طفل كيتعلموا القراءة والكتابة، وحرف متنوعة بحال الخبازة والخياطة والنجارة لمدة ثلاث سنوات، وكتوفر ليهم المؤسسة ديال منيرة العلمي أقسام فيها 52 إطار خدامين في المركز.
جمعية “دارنا” كتخسر سنويا 100 مليون سنتيم باش تقدم هاد الخدمات للأطفال، واللي حسب الإحصائيات كتوفر 60 فرصة عمل بحكم العلاقات اللي عند المركز مع شركات ومعامل. ولكن واخا هاد المجهودات كلها بعض الأطفال كيرجعوا يعيشوا فالشارع واللي كيكون عددهم في المتوسط 20 طفل.
وكإشارة، فمنيرة العلمي من مواليد سنة 1944 في قرية تملالت نواحي مراكش، من بعد ما سالات قرايتها ففرنسا دخلات للمغرب ودارت عيادة للعلاج النفسي كواحدة من الأوائل في المغرب، وفي سنة 1995 المركز الثقافي للمبادرات المواطنة، وتما بدات جمعية “دارنا” اللي 23 سنة وهي كتقدم خدمات اجتماعية ومساعدات.
