على خلفية الفيديو الذي نشرته بعض المواقع الإلكترونية، والذي يتضمن تصريحات لسيدة تحكي تفاصيل حادثة سير مميتة كان ضحيتها حفيدها، وإصابة ابنتها بجروح بالغة في مدينة الدار البيضاء، قبل أن تطالب بالتطبيق الحازم للقانون في حق مرتكبي هذه الحادثة، قدمت ولاية أمن الدار البيضاء مجموعة من التوضيحات بهذا الشأن.
وأشارت الولاية، في بيان لها، إلى أنه بتاريخ 22 شتنبر الماضي، في حدود الساعة الثامنة مساء، وقعت حادثة سير بين سيارتين خفيفتين، قبل أن تزيغ إحداهما عن مسارها وتصطدم بطفل قاصر ووالدته كانا يسيران على الرصيف، ما تسبب في وفاة الأول وإصابة الثانية بجروح بالغة، فضلا عن إلحاق أضرار مادية بممتلكات عامة.
وعند انتقال ضابط الشرطة القضائية إلى مكان الحادثة، يضيف البلاغ، “عاين أن سائق السيارة الأولى لازال بعين المكان، بينما تم نقل الضحية ووالدته إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة قبل الوصول إلى المؤسسة الصحية، في حين كان سائق السيارة الثانية قد غادر مكان الحادث رفقة سيدة كانت معه دون انتظار إجراءات المعاينة”.
وتابع المصدر ذاته أنه “بعد إشعار النيابة العامة المشرفة على البحث، والقيام بكافة الإجراءات المسطرية الضرورية، تم الاهتداء إلى أن سائق السيارة الثانية يوجد في مصحة خاصة، وأنه كان رفقة شقيقته على متن السيارة ساعة الحادث، وهو ما استدعى إخضاعه لمراقبة طبية إلى أن تماثل للشفاء”.
وأوضحت ولاية أمن الدار البيضاء أنه بعد الانتهاء من جميع إجراءات البحث التمهيدي، تم تقديم سائقي السيارتين المتسببتين في هذه الحادثة أمام النيابة العامة المختصة، أمس الأربعاء (11 أكتوبر)، وذلك من أجل التسبب في حادثة سير مميتة وبجروح بالغة مع إلحاق أضرار مادية بممتلكات عامة”