• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 22 يوليو 2021 على الساعة 12:07

مغاربة يحذرون: إنها مؤامرة ضد الوطن!

مغاربة يحذرون: إنها مؤامرة ضد الوطن!

لم تنطل الحملة المغرضة، التي تشنها منظمة العفو الدولية وائتلاف “Forbidden stories”، على عدد كبير من الناشطين المغاربة، الذين حذروا من مؤامرة تحاك ضد المملكة، في عز الانتصارات التي تحققها على عدة مستويات.

ويروج كل من المنظمة والائتلاف المذكوران، طيلة هذا الأسبوع، لمجموعة من المزاعم باختراق أجهزة هواتف عدد من الشخصيات العامة الوطنية والأجنبية باستخدام برنامج معلوماتي من طرف المغرب، وهو ما نفته الحكومة المغربية جملة وتفصيلا وتحدت مروجيه أن يقدموا أي دليل مادي وملموس يدعم روايتهم السريالية.

حيلة مكشوفة

ومع غياب أي دليل مادي، فطن عدد من المواطنين إلى وجود مؤامرة تحاك ضد وطنهم.
وكتب حساب يدعى “لوك موريش” في تعليقه: “رغم عدم وجود دليل واحد على صحة هذه المزاعم إلا أن الإعلام الغربي لم يتوان في نثرها في كل مكان ومنصة، ما يثبت كونها أقلام مأجورة لمهاجمة المغرب”. وكتب معلق اسمه إلياس رضا شطبي في رده على هذه الحملة: “المغرب غني عن هذه الخزعبلات… تريدون تشويه سمعة المغرب مع حلفائه… لم تقدروا على مواجهة المغرب وجها لوجه وتريدون تشويه سمعته”.

وفي سياق متصل، أكد معلق اسمه عبد السلام سامري أن الحملة مجرد بهتان مبني على ادعاءات باطلة، وجاء في تعليقه: “الخبر بدون حجج مدفوع الثمن من أعداء المغرب لقراصنة وصحفيي الخردة، وإن كان الخبر صحيحا بالأدلة فهذا يعني أن المغرب هرب عليكم بزاف”.


وجاء في تعليق لشخص يدعى سعيد گوميس: “المغرب صار شوكة في حلق أعداء نجاحه وتفوقه… انتصاراته الديبلوماسية الأخيرة وأوراشه التنموية الغير مسبوقة التي يقودها جلالة الملك، دفعت ببعض الأصوات النشاز إلى نشر إدعاءات مغرضة، أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها صرخات ألم وحقد… لن يعير المغرب لها أدنى اهتمام… لأن قافلته انطلقت وهي تسير… بينما الأصوات… ستظل تنبح وتعوي حتى تتعب”.

قليان السم

ومن جهة أخرى، انتقدت مجموعة من الناشطين بعض الصحافيين والمعلقين المغاربة الذين ينتهزون مثل هذه الفرص “لقليان السم” للدولة.
ومن بين المنتقدين لهذا التصرف، كان الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، الذي كتب في تدوينة: “اللي عندو شي مشكل مع النظام يخرج ليها نيشان، باركا من الاختباء وراء قضية اعتقال صحافي، وراء قضية متابعة فايسبوكي وراء تقرير طائش لمنظمة معادية وراء أي شيء يتحرك، لقد أصبحت حيلة الاختباء سمجة ولن تنطلي على أحد”.
وأضاف: “بالنسبة لي أنا يمكن ندافع على أي مواطن ولو بالصمت وعدم التعرض له، لكن حينما تكون تلك القضية لعبة في يد الخارج من أجل تركيعنا الجماعي فلن أصمت وسأدعم بلدي في وجه المتلاعبين”.


وعلى نفس المنوال، وجهت صفحة “خبايا يلا” على الفايس بوك انتقادات قوية إلى من أسمتهم “الصحافيين الحالمين”، الذين يشاركون في هذه الحملة ضد الوطن. وكتبت الصفحة المذكورة موضحة: “قضية بيگاسوس تريد أن تفرض على بلدنا قلب كل القواعد رأسا على عقب، مجمع من الصحافيين الحالمين بأجندة استخباراتية معادية للمغرب وباحتضان لبعض الجهات في الداخل، يريدون أن نردد معهم أن مؤسساتنا الأمنية السيادية مارقة ولا قانون يحكمها ولا قواعد عمل تؤطر عملها، وأن القضاء خارج التغطية لا يراقب ولا يرخص للتصنت على المكالمات، والغريب أن دعاة هاته الحملـة يريدون أن نقتنع دون أدلة أو براهين يقدمونها، باستثناء أن هاته اتهامات الثقيلة صحيحة لمجرد أن الجهة الصادرة عنها هي ميديا بارت أو واشنطن بوسط أو لوموند أو عتاة المناضلين الحقوقيين والصحفايين… يريدوننا أن نردد معهم ومع بعض العدميين أن مؤسساتنا فاسدة خارجة عن القانون إلى أن يثبت العكس… يريدون أن نقتنع أننا رهائن بيد مخلوقات خطيرة وخطرها أصبح يتجاوز البلد إلى بلدان أخرى… إنها حملة ضد وطننا”.