“الناس فالناس والقرع فمشيط الراس”… هاد المثلة كتنطبق على بعض الجزائريين اللي مخلين المشاكل اللي كتخبط فيها بلادهم وتابعين الخاويات. كيفاش؟
بعد تداول صور الدولي الجزائري رياض محرز رفقة زوجته وبناته في مدينة مراكش، خرج عدد من الأشقاء الجزائريين بتعليقات يعبرون من خلالها عن غضبهم من تواجد نجمهم في مدينة “سبعة رجال”، في حين شدد آخرون على أن تلك “حياته الخاصة ويصيف فين بغى”.
وكتب أحد المعلقين على صورة رياض محرز “من هذه العطلة لا هو منا ولا نحن نكون منه محرز لا تعرفنا ولا نعرفوك”.
وعلق آخر غاضبا: “علاه فدزاير مكانش أماكن سياحية؟؟؟ تموتو تروجو للبلدان الأخرى مكانش قع غيرة على الوطن عكس المصريين والمغاربة”.
في حين، قال آخرون إن هذه حياته الخاصة ولا يحق لأي أحد التدخل فيها، مشددين في الوقت ذاته على أن المغرب بلده الثاني وأن المغرب والجزائر “خاوة خاوة”.
وكتب أحد المعلقين “من حقو أن يزور أي دولة في العالم ما بالك المغرب بلد مو، وجداتو، من حق أي جزائري زيارة المغرب والعكس صحيح، المغاربة موجودين هنا ويعملون، في مجال الجبس بالآلاف”، محذرا من “الفتنة بين الشعبين الشقيقين، اتركو السياسة للسياسيين”.
وعلق آخر “وحنا وش دخلنا فيه هو حر إذا وين حب يروح يروح”.
ونشر آخر “ومن بعد واش كاين؟، المغرب معروفة دولة سياحية وهو راح يحوس واش كاين فيها”.
ومن جهة أخرى، دخل مغاربة على الخط، حيث كتب أحد المعلقين “أحب من أحب وكره من كره، مرحبا بمحرز في بلده ليس لأنه لاعب ممتاز ومشهور… مرحبا بكل إخواننا الجزائريين”.
وعلق آخر “أصلا نصفه مغربي ونصفه جزائري… والمغرب بلد محبوب من طرف الجميع”.
وأضاف آخر “رياض محرز لاعب خلوق مرحبا به في المغرب أين المشكل ولماذا بعض الصفحات الجزائرية نعتوه بالخائن؟”.
