مع اقتراب عيد الأضحى، تعددت تساؤلات مغاربة الخارج الراغبين في الدخول إلى المملكة لقضاء العيد رفقة عائلاتهم حول الإجراءات المتخذة داخل مطارات المملكة، خاصة الأشخاص الذين لا يملكون جوازات التلقيح.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال عبد الرحيم شاب مقيم في إسبانيا، يبلغ من العمر 27 عاما، “كنت ناوي نجي ندوز العيد مع عائلتي، ولكن كنسمع بلي فالمطار كيطلبو جواز التلقيح، وأنا ما درتش الجرعات وما عنديش الجواز”.
وأضاف “صحابي فشهر 4 كانو مشاو حتى للمطار فالمغرب ورجعوهم، واخا كان عندهم تيست بي سي إر ولكن طلبو ليهم جواز التلقيح، هاد الشي علاش ما بغيتش نغامر”.
وقالت ليلى، مقيمة في نيس الفرنسية، “فاللول ديال شهر 5 كنت باغا نمشي أنا وراجلي للمغرب، ولكن فاش سولت لقيت ما زال كيطلبو جواز التلقيح وما مشيتش”.
وأضافت “دابا العيد الكبير ما كرهناش ندوزوه مع العائلة ولكن خفنا نمشيو حتى للمغرب ويرجعونا من المطار بسبب جواز التلقيح، حيت ملي كنسولو كاين اللي كيقول لينا را ما كيطلبوش جواز التلقيح وكاين اللي كيقول لينا را كيطلبو بي سي إر صافي، ما عرفنا شكون نتيّقو”.
وكشف مصدر من المكتب الوطني للمطارات، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لموقع “كيفاش” عن الإجراءات والوثائق المطلوبة داخل مطارات المملكة.
وقال المصدر ذاته “اللي بغى يجي يعيّد مع واليديه فبلادو مرحبا به، يكون عندو إما جواز التلقيح ولا تيست بي سي إر ما كتفوتش المدة ديالو 72 ساعة”.
وكانت الحكومة قد قررت إعمال الشروط نفسها التي تم فرضها في الرحلات البحرية للسفر الجوي، حيث بات يطلب لدخول المغرب التوفر على الجواز الصحي أو اختبار التفاعل البوليمي (PCR) سلبي.
