ضاق عدد من المواطنين الجزائريين ذرعا بالتركيز الإعلامي المبالغ فيه من طرف مجموعة من المنابر على قضية الصحراء المغربية، في حين يتم تجاهل الموضوع الأهم عالميا، وهو موضوع اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد والذي لم تتوصل به لحدود الساعة الجارة الشرقية.
وتعليقا على خبر زائف نشرته صفحة “جورنال البلاد”، والمتعلق بتراجع الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، عن قرار اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمغربية الصحراء، وهو خبر كاذب لا أساس له من الصحة، علق عدد من المعلقين الجزائريين، منتقدين نشر مثل هذه الأخبار، في هذه الظروف الخاصة.
وعلقت إحداهن منتقدة: “المغاربة ماشي لاتيين في رواحهم كي لاتيين بيهم هنا… أحيكو على غلاء أسعاء الدينار اللي راهو يتجرجر الاقتصاد المتدني لبلاد لي راهي كل يوم تزيد تروح فيها”.
وكتب آخر بلهجة غاضبة: “شا دخلكم فالمغاربة روحو هدرو على تدهور القدرة الشرائية للمواطن وسقوط الدينار هدوك راهم يخدمو في بلادهم، وأحضروا دفعتي لقاح وأنتم مقابلين الصحراء”، واستغربت إحدى المعلقات وكتبت: “مزالكو تالبو فالمغرب ألتاو برواحكم بهدلتو بينا”.
وفي سياق مرتبط، طالب عدد من المعلقين بالاهتمام بالشؤون الداخلية، وعدم محاولة تصريف الأزمات إلى الخارج، وكتب أحدهم: “تبعو في المغرب كي لجراد وحنا شكارة حليب ما نسعاوهاش…الشأن الداخلي قبل الخارجي”، وعلق آخر: “هاذي قناة البلاد غير تاع الفتنة خالونا من المغاربة هدرو شويا على بلادنا احنا الحليب تاع الشكارة رانا غارقين فيه الله يهديكم”.