• الدورة الأولى من سنة 2025.. لائحة بأسماء الأعمال السينمائية المستفيدة من الدعم
  • التعاون العسكري الثنائي.. وفد عسكري سعودي رفيع المستوى يزور المغرب (صور)
  • بنسعيد: المعرض الدولي للنشر والكتاب أصبح موعدا ثقافيا هاما
  • الصويرة.. توقيف شخص اعتدى على سيدة وأضرم النار في شقته قبل محاولة الفرار
  • تضم شرطي وشقيقان.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات بتطوان وحجز 3600 قرص طبي
عاجل
الخميس 10 أبريل 2025 على الساعة 10:45

معرض الكتاب في باريس.. مباحثات ثنائية تجمع بنسعيد وداتي (صور)

معرض الكتاب في باريس.. مباحثات ثنائية تجمع بنسعيد وداتي (صور)

أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء أمس الأربعاء (9 أبريل) بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

تكريم المغرب

وحسب البلاغ الذي توصل به موقع “كيفاش”، فقد “تناولت المباحثات التي جرت بمقر وزارة الثقافة الفرنسية، بحضور سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها في ظل الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بفضل الشراكة الاستراتيجية المتجددة التي أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.

وإثر ذلك، يوضح المصدر ذاته، ترأس الوزيران حفل استقبال على شرف الوفد المغربي المشارك في فعاليات مهرجان الكتاب بباريس، والذي يحتفي بالمغرب ضيف شرف.

روابط قوية

وأمام نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية الفرنسية والمغربية، أعرب بنسعيد عن ارتياحه لمبادرة مهرجان باريس للكتاب بتكريم المغرب، وهو حدث يحتفي بالكتاب والصداقة الفرنسية المغربية على حد سواء، ويجسد “الرابطة الوثيقة” القائمة على “وحدة اللغة، ولكن أيضًا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرات”.

وفي السياق ذاته، أكد الوزير أنه “في عالم مضطرب، فإن الصداقة الفرنسية المغربية هي أكثر من مجرد نموذج، بل هي تجسيد لمستقبل آخر ممكن: “بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يفرقا بل أن يجمعا؛ وبين أوروبا وأفريقيا، لنظهر أن التحديات الديموغرافية والهجرة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك، الثقافة والشباب؛ وأيضًا لبقية العالم، لنبين كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والروايات التاريخية، أن تصبح فرصة للإبداع، بدلاً من الصراع”.

الثقافة أساس النهضة

كما اغتنم بنسعيد، حسب البلاغ، هذه الفرصة لإبراز جهود المغرب الذي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختار الثقافة “أساسًا للنهضة”.
وقال: “منذ خمسة وعشرين عامًا، انخرط بلدنا في مسار صعب، وهو مسار النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية في ظل الإدماج الاجتماعي، والديمقراطية في إطار تعزيز المؤسسات وتوسيع المشاركة، على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والوطنية”، مؤكدًا أن الثقافة هي مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: “عامل للإدماج الاجتماعي وتعزيز الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومركز حي للحوار العام والمشاركة المواطنة”.

وأشار إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة “كتاب مشترك” مع المغرب، واختتم الوزير قائلاً إن هذه الصداقة الفرنسية المغربية “هي بالتالي رؤية مقترحة لقارتينا، إمكانية لرواية أخرى، وتكوين خيالي آخر، يكون شغوفًا ولكنه هادئ، متجذرًا في الماضي ولكن بدون ضغينة، وملتزمًا بشدة بمستقبل من الصداقة والثقافة”.