• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 19 مايو 2023 على الساعة 22:00

معاناة مرضى السرطان.. دعوات لتمكينهم من مجانية العلاج وإلى عقد اجتماع عاجل بالبرلمان

معاناة مرضى السرطان.. دعوات لتمكينهم من مجانية العلاج وإلى عقد اجتماع عاجل بالبرلمان

طالب حزب التقدم والاشتراكية بتمكين مرضى السرطان المعوزين من مجانية العلاج، وإعفائهم من المساطر الإدارية المعقدة.

جاء ذلك في سؤال كتابي وجهه رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب.

وأشار حموني في سؤاله إلى أن بلادنا “بذلت، ولا تزال، مجهودات كبيرة فيما يتعلق بالوقاية من مرض السرطان وعلاجه والتكفل بمرضاه طبيا ودعمهم ومواكبتهم نفسيا واجتماعيا”.

وسجل رئيس الفريق أن الأعداد المتصاعدة للمصابين بمرض السرطان، يُضافُ إليها النقائص التي تشوبُ منظومتنا الصحية، خاصة من حيث مدى توفير الفحوصات والتحاليل والأدوية والتجهيزات، هي عوامل تُضعِفُ فعالية البرتوكولات العلاجية، بما يعيق حق المرضى في العلاج، خاصة المعوزين منهم، ويُضاعف من معاناتهم ومعاناة أسرهم ويمس كرامتهم، بل ويؤدي في حالات كثيرة إلى استفحال مرضهم ووفاتهم.

وكشف البرلماني عن حزب “الكتاب” توصل فريقه النيابي، من جمعية الطموح لمساندة مرضى السرطان، بمقترحاتٍ من شأنها ضمان حقوق مرضى السرطان، خاصة النساء والأشخاص في وضعية الهشاشة، في العلاج والتكفل والرعاية.

ومن أهم هذه المقترحات، حسب ما جاء في السؤال الكتابي جعل مرضى السرطان في وضعية هشاشة وفقر ذوي أولوية التغطية الصحية المجانية، وإعفاء مريضات السرطان في وضعية هشاشة وفقر من المساطر الإدارية المعقدة في كافة مراحل العلاج، وإقرار آليات ناجعة للرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لمرضى السرطان المعوزين، وتفعيل ودعم صندوق دعم مرضى السرطان، والتزام مراكز العلاج بمتطلبات ومواعيد البرتوكولات العلاجية.

وتسمل المقترحات أيضا توفير الأدوية الخاصة بمرضى السرطان خلال جميع مراحل العلاج الكيماوي والاشعاعي والهرموني، وتوفير التجهيزات وآليات الفحص بالأشعة، والتقيد بمواعيد العلاج والفحوصات في آجال أقصاها شهر للحالات المستقرة وإلغاؤها للحالات المستعجلة، وإعادة النظر في مواعيد العلاج الإشعاعي التي يجب أن تكون داخل أجل ستة أسابيع بعد العلاج الكيماوي لضمان عدم ضياع مفعول العلاج الكيماوي وكلفته، وكذا إحداث مراكز القرب الخاصة بمرضى السرطان للتوعية والكشف المبكر.

وساءل حموني، وزير الصحة، حول تقييم الوزارة لهذه المقترحات، وكذا حول إمكانية الاستجابة لها، وعن الإجراءات التي تتخذوها من أجل خفض معاناة مرضى السرطان وعائلاتهم.

وفي نفس السياق ذاته، وجه رئيس الفريق المذكور، طلبا إلى رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، لدعوة اللجنة للاجتماع في أقرب الآجال، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية لمناقشة موضوع “آليات التكفل بمرضى السرطان”.