أوقفت السلطات الأمنية في الجزائر، أمس الأربعاء (30 يونيو)، المنسق الوطني لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، فتحي غراس، في منزله في جسر قسنطينة.
وأعلنت زوجة المعني بالأمر، في مقطع فيديو نشرته على الفايس بوك، أن زوجها تم توقيفه في منزله، دون تحديد السبب، وقامت باقتياده إلى مركز الشرطة.
وأضافت المتحدثة أن عناصر الأمن أعادت زوجها إلى المنزل، مع أمر بالتفتيش، ثم اقتادته مرة أخرى باتجاه جهة مجهولة.
وفي السياق ذاته، أكدت مواقع جزائرية زوال اليوم الخميس أن المنسق الحزبي تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية في محكمة باب الواد، بعد قضائه ليلة تحت الحراسة النظرية، فيما لم تذكر لحدود الساعة أسباب توقيفه.
وكان غراس أحد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية 2019، باسم الحركة الديمقراطية الاجتماعية، إضافة إلى أنه معروف بمواقفه المناهضة للنظام الحالي في الجزائر، كما تم توقيفه أكثر من مرة في مسيرات الحراك الشعبي.