طالب فريق التجمع الوطني للأحرار في مجلس النواب، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة نعيمة ابن يحيى، بتمكين التلميذات ضحايا التغرير والاستغلال الجنسي بجماعة گيگو (إقليم بولمان) من الدعم القانوني والمواكبة النفسية.
وقال البرلماني التجمعي، محمد شوكي، في سؤال كتابي، وجهه إلى الوزيرة بن يحيى، يتداول في الأونة الأخيرة، على نطاق واسع معطيات تفيد بالاشتباه في تعرض تلميذات بجماعة گيگو، للتغرير وللاستغلال الجنسي، في واقعة خلفت صدمة كبيرة، ومست بالإحساس العام بأمن الساكنة على فلدات أكبادها.
وأوضح شوكي أن “هذه الواقعة المأساوية المتداولة التي طالت طفلات من في عمر صغير، وإن كانت لم تنكشف بعد كامل تفاصيلها، تفرض منكم السيدة الوزيرة ومن خلال مصالحكم المختصة، التحرك العاجل من أجل توفير الحماية القانونية والمواكبة النفسية المباشرة للضحايا، لمعالجة الندوب الغائرة التي لحقتها جراء ما حدث لهن من اعتداء شنيع”.
وحت واضع السؤال على “ضرورة تقديم الدعم والاستشارة اللازمتين لأسر الضحايا حتى يتجاوزوا المحنة، ومن خلالهم تطمين عموم ساكنة الجماعة، بألا تتكرر من جديد مثل هكذا حوادث بالشراكة والتعاون مع مختلف المتدخلين”.
وساءل البرلماني شوكي، الوزيرة الوصية، بشأن التدابير المستعجلة التي ستتخذها من أجل تمكين التلميذات ضحايا التغرير والاستغلال
الجنسي بجماعة گيگو من الدعم القانوني والمواكبة النفسية، حتى يتجاوزا هذه المحنة المفجعة وضمان عدم تكرارها.