كشف الدولي السابق مصطفى حجي طرائف مثيرة طبعت مسيرته الكروية، وخاصة نهاية التسعينيات التي شهدت تألق النجم المغربي في الملاعب الأوروبية.
وفي اتصال مع موقع “كيفاش”، قال مساعد الناخب الوطني الحالي، إنه لجأ إلى طريقة تقليدية حتى لا يحس بالألم في إحدى مبارياته في الدوري الإنجليزي.
وجاء في معرض حديثه: “درت عملية من بعد المونديال، وفواحد الماتش مع كوفنتري، يلا ما زال عاقل ضد ليدز، درت طرف ديال اللحم فسباطي باش ما نحسش بالألم”.
وعن علاقة الإصابة بكأس العالم 1998، أوضح الأسطورة المغربية قائلا: “لعبت المونديال 98 بإصابة، حتى الماتشات الودية كنت مضروب، وما كانش عليا نلعب حيث مصاب، ولكن خذيت المغامرة… وفاش تسالى المونديال درت العملية”.
وتابع: “الواحد يتقاتل على بلادو، الناس كتموت على بلادها، الحمد لله يلا طاحت الفرصة والواحد يدافع على الراية المغربية ويحصل ليه داك الشرف، خاص يعطي اللي عندو”.
يذكر أن مصطفى حجي كان أحد عناصر جيل 1998 الذي شارك في كأس العالم، ونال الكرة الذهبية الإفريقية كرابع مغربي بعد أحمد فرس 1975 ومحمد التيمومي 1985 وبادو الزاكي 1986، كما حاز جائزة أحسن لاعب في كأس أمم إفريقيا 1998، وكان صاحب مقصية تاريخية ضد المنتخب المصري.