نفى مصدر من مجلس المستشارين أن تكون رئاسة المجلس وجهت دعوة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق لحضور أشغال المناظرة الدولية التي يحتضنها البرلمان بمجلسيه، يومي 8 و9 أكتوبر الجاري، حول موضوع التجارة الدولية.
ووصف المصدر ذاته، في تصريح ل”كيفاش”، ما تداولته بعض المنابر الإعلامية بأنه “مجرد افتراء وكذب، والهدف منه النيل من صورة ومكانة المؤسسة التشريعية”.
وفي السياق ذاته، كشف المصدر نفسه أنه “لم يسبق لرئيس مجلس المستشارين أن وجه الدعوة للوفد الإسرائيلي ولا لغيره من الوفود الممثلة للدول الأعضاء في المنظمتين التي تعقد مؤتمرا دوليا بشراكة مع مجلسي البرلمان، وهما منظمة التجارة العالمية والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، كما أن قرار تنظيم هذا الموتمر الهام، تم اتخاذه من قبل مكتب مجلس المستشارين بكافة مكوناته وحساسياته، كما يشهد على ذلك محضر مدون لاجتماع المكتب”.
وتابع: “عندما تستضيف دولة عضو اجتماعا او مؤتمرا دوليا لمنظمة دولية كما هو حال الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط والمنظمة العالمية للتجارة، فإنه لا يحق لها بمقتضى القانون الدولي الاعتراض او استعمال الفيتو ضد هذه الدولة أو تلك طالما أنها عضو بتلك المنظمة الدولية، كما أنها ليست هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها وفد إسرائيلي في نشاط ينعقد فوق أرض المغرب”.
وأضاف المتحدث ذاته أن “مجلس المستشارين ممثل داخل هذه الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط من خلال شعبة، تضم في عضويتها أحد خلفاء رئيس المجلس المنتمي لفريق العدالة والتنمية، والذي دأب على الحضور في أنشطة هذه المنظمة، ومد مكتب المجلس بتقارير حول أنشطتها”.
