• من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
  • عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
  • قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
عاجل
الخميس 17 أكتوبر 2024 على الساعة 11:00

مشروع مالية 2025.. التقدم والاشتراكية يُناشد الحكومة لتغيير توجهاتها

مشروع مالية 2025.. التقدم والاشتراكية يُناشد الحكومة لتغيير توجهاتها

عاد حزب التقدم والاشتراكية لينتقد من جديد توجهات الحكومة في مشروع قانون مالية 2025، مطالبا بتغييرها ومباشرة الإصلاحات التي يحتاجها المغرب.
وفي بلاغ انعقاد اجتماع مكتبه السياسي، أكد حزب “الكتاب”، على “ضرورة تغيير الحكومة لتوجُّهاتها، وتطوير مقارباتها، وتُحسين أدائها ونجاعتها، من أجل أن تقوية حُــــضورها السياسي والتواصلي، ومباشرة الإصلاحات التي تحتاجها بلادُنا، وذلك لمواجهة مختلف التحديات المطروحة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، انطلاقاً من المكتسبات والإصلاحات المتراكمة على مدى عقود، وارتكازاً على الفرص المتاحة أمام بلدنا والواجب على الحكومة التقاطها وحُسنُ استثمارها”.
وعلى بعد أيام قليلة من تقديم الحكومة لمشروع قانون مالية 2025، أكد حزبُ التقدم والاشتراكية على ضرورة أن “تأتي الحكومةُ فعلاً بإجراءاتٍ قوية وحقيقية، بتأثيرٍ إيجابي ملموس، سواء على القدرة الشرائية للأسر المغربية بمختلف فئاتها، وخاصة الفئات المستضعفة، أو على قدرات المقاولات المغربية، وخاصة منها الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا”.
ودعا رفاق بنعبد الله الحكومةَ إلى أن “تجعل من مشروع القانون المالي لسنة 2025 محطةً نوعية في مسارٍ جديد ومغاير، قوامه التجاوب مع الانتظارات العريضة للشعب المغربي، وتصحيحُ الاختلالات والنقائص التي اعترت عمل الحكومة خلال السنوات الثلاث الماضية، ولا سيما على مستوى النهوض بالتشغيل، وإقرار العدالة الاجتماعية، ودعم القدرات الإنتاجية للاقتصاد الوطني، وإعمال دولة القانون في المجال الاقتصادي، واعتماد الحكامة الجيدة، وتحسين مناخ الأعمال لجذب الاستثمارات، ومكافحة أنشطة اقتصاد الظل”.
وشدد الحزب المعارض، على أن الإصلاح يجب أن يشمل “التعديل الضريبي العادل، والتوزيع المنصف مجاليا للاستثمارات العمومية، وعلى مستوى نجاعة المؤسسات والمقاولات العمومية، وصَوْن المرفق العمومي، وخاصة النهوض بالمدرسة العمومية والمستشفى العمومي، فضلاً عن ضرورة معالجة اختلالات التغطية الصحية والدعم الاجتماعي المباشر، إلى جانب إصلاحاتٍ أخرى منتظرة، كإصلاح أنظمة التقاعد وتوسيع قاعدة الانخراط فيها، وتعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل.