شرعت نيوزيلندا، اليوم الأربعاء (20 مارس)، في تشييع جثامين ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش، وخلف 50 قتيلا من المصلين إضافة إلى عشرات المصابين.
وشيع جثمانا لاجئ سوري يدعى خالد مصطفى (44 عاما)، وابنه حمزة (16 عاما) اللذين كانا قد وصلا مع عائلتهما إلى نيوزيلندا العام الماضي.
وحمل مشيعون جثماني الضحيتين في نعشين مفتوحين وتوجهوا إلى مقبرة ميموريال بارك في كرايستشيرش، في أول مراسم دفن 50 شخصا قتلوا في الهجوم.
وتجمع المئات من الرجال والنساء لحضور مراسم دفن الجثمانين، وهما لأب وابنه، بعد صلاة الجنازة عليهما. وجرت مراسم الدفن وسط حراسة أمنية مشددة.
وأفادت الشرطة بأنه جرى التعرف على هوية 21 ضحية حتى ليل الثلاثاء وبأنه سيجري الإفراج عن جثامينها للدفن.
ويشعر أقارب الضحايا بالإحباط من تأجيل الدفن الذي عادة ما يتم خلال 24 ساعة وفقا للشريعة الإسلامية.
وقال بوش إن الشرطة عليها أن تثبت سبب الوفاة تلبية لطلب الطب الشرعي والقضاء.
وأضاف ”لا تستطيع إدانة القاتل دون سبب الوفاة. لذلك فهذه عملية شاملة للغاية يتعين إتمامها وفق أعلى المعايير”.
ولا يزال 29 شخصا أصيبوا في الهجومين في المستشفى، بينهم ثمانية في وحدة العناية المركزة.
