• أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
عاجل
الخميس 17 أغسطس 2023 على الساعة 12:30

مستقبل الطاقة.. دراسة تكشف ريادة المغرب عالميا في خارطة الهيدروجين الأخضر

مستقبل الطاقة.. دراسة تكشف ريادة المغرب عالميا في خارطة الهيدروجين الأخضر

كشفت دراسة أعدها مكتب “ديلوات”، المتخصص في الاستشارات والخدمات في مجال الأعمال، عن أهمية الهيدروجين الأخضر في تغيير خرائط الطاقة العالمية، لتصبح شمال إفريقيا، وبالخصوص المغرب ومصر، منطقة رائدة في تصدير الهيدروجين على مستوى العالم، فيما تتصدر أوروبا المناطق المستوردة، في أفق سنة 2050.

البترول الأخضر في المغرب

وتقول الدراسة، التي عممتها وكالة الأنباء الفرنسية، إن ظهور الهيدروجين الأخضر المستخرج من مصادر متجددة مرتبط بنمو الطاقات المتجددة سيعيد تشكيل منظومة الطاقة والموارد العالمية اعتبارا من عام 2030، ويمكن أن يشكل سوقا يصل إلى 1.4 تريليون دولار سنويا.

وفي شهر ماي، أكد المجلس العالمي للهيدروجين، الذي أُسس في منتدى دافوس عام 2018 من قبل كبار الصناعيين في هذا القطاع، بالتعاون مع معهد “ماكنزي”، وجود مشاريع عدة لإنتاج الهيدروجين الأخضر في جميع أنحاء العالم، تتطلب استثمارات تقدر بـ 320 مليار دولار، وتهدف إلى البدء في الإنتاج قبل عام 2030.

أهم مصادر الهيدروجين

وبحلول عام 2050، ووفقا لتقديرات “ديلوات”، من المتوقع أن تكون شمال إفريقيا، وخاصة المغرب ومصر، من بين أهم المنتجين للهيدروجين الأخضر على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن تصل إيرادات هذه المادة في هذه المنطقة إلى نحو 110 مليار دولار سنويا.

وتبرز أهمية هذا التحول في تحقيق تطلعات شمال إفريقيا، ولا سيما المغرب، نحو الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة ومستدامة. ويشير سيباستيان دوجيه، رئيس قسم الاقتصاد في شركة “ديلوات” ومؤلف الدراسة، إلى أن دول شمال إفريقيا، ونتحدث هنا عن المغرب ومصر، تتخذ خطوات جدية نحو تطوير الهيدروجين الأخضر واعتماد استراتيجيات تعزز من دورها في مجال الطاقة النظيفة.

ويمتلك المغرب مزايا فريدة تجعله مركزا مهما في تحقيق هذه التحولات، وهذا راجع إلى الموارد الطبيعية الوفيرة مثل الرياح والطاقة الشمسية، وهو ما يشير إلى الإمكانيات الكبيرة لتوليد الهيدروجين الأخضر من مصادر متجددة.