أعاد الأداء المتميز الذي أبان عنه المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة في “كان” الجزائر الحديث عن دور أكاديمية محمد السادس، التي تعد مشروعا ملكيا يهدف إلى النهوض بكرة القدم الوطنية وتطويرها، وتشريف المغرب ورفع رأسه عاليا في المحافل الكروية الدولية.
وهناك إجماع على الدور الريادي الذي تضطلع به أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، منذ إحداثها، في تكوين الناشئة وبروز لاعبين متميزين سواء في صفوف المنتخب الوطني للكبار أو منتخبات الفئات الصغرى.
وقال صلاح الدين النخايلي، المسؤول عن فرع أكاديمية محمد السادس بالدار البيضاء إنه “بفضل الجهود التي يبذلها جلالة الملك لتطوير كرة القدم المغربية، تواصل المنتخبات الوطنية مسيرة التألق على المستويين العالمي والقاري، وتابع أن الشباب المغربي يحظى بمكانة كبيرة ضمن الرؤية المستنيرة لجلالة الملك الذي ما فتئ يحرص على توفير الإمكانات وأكاديميات التكوين، على غرار أكاديمية محمد السادس لكرة القدم”.
وأبرز النخايلي، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش” أن جلالة الملك أسس هذه الأكاديمية وكينتظر منها أنها تعطي منتوج اللي يمثل المغرب ويحقق نتائج”، وأضاف: “جلالة الملك متتبع لأدق التفاصيل لتكوين الوليدات داخل الاكاديمية والمسار ديالهم، وهدشي كيبان في نهائي كل إنجاز كروي، بيث كنشوفو بأن جلالة الملك كيتصل لتشجيع اللاعبين وتحفيزهم.. جلالتو متتبع للشأن الكروي وكيعطي جميع الإمكانيات بالدعم النفسي والمالي للوليدات”.
وشدد المسؤول داخل أكاديمية محمد السادس على أن الرؤية الملكية أعطت توهجا للاعبين ونتائج على مستوى المنتخبات.
وأضاف أن نتائج التكوين داخل الاكاديمية وهذه السياسية الملكية ستعطي لاعبين آخرين ونتائج أخرى على جميع المستويات”.
