• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 18 أبريل 2016 على الساعة 17:51

مسؤول فرنسي: المغرب شريك لا محيد عنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي

مسؤول فرنسي: المغرب شريك لا محيد عنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي

بسبب شكاية ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني.. المغرب يحتج على فرنسا
كيفاش
قال كاتب الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، هارليم ديزير، إن المغرب “يعد شريكا تاريخيا لا محيد عنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي”، مسجلا أن الجانبين “يجنيان أرباحا متبادلة من هذه العلاقة”.
وأكد ديزير أن “المغرب يعد شريكا تاريخيا لا محيد عنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي. ونحن نجني أرباحا متبادلة من هذه العلاقة”، مضيفا أن متانة واستقرار هذه العلاقات مع المغرب، بما في ذلك الجانب القانوني، يعد أولوية بالنسبة إلى فرنسا كما هو الشأن بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي.
وأبرز ديزير، في حوار مع جريدة (ليكونوميست)، نشرته في عددها اليوم الاثنين (18 أبريل)، أن “فرنسا تعبأت بشكل كامل في اتجاه أن يقرر المجلس بالإجماع يوم 14 دجنبر الماضي، وفي آجال قصيرة، على استئناف قرار محكمة الاتحاد الأوروبي الصادر يوم 10 دجنبر 2015 والمتعلق بالاتفاق الفلاحي”.
وسجل أن “فرنسا قررت أيضا التدخل لدعم المجلس في الجانب المسطري بهدف التوصل إلى إلغاء هذا القرار، وتم منذ ذلك الحين عقد عدد من اللقاءات بين المغرب والاتحاد الأوروبي”، مذكرا، في هذا السياق، بالزيارة التي قامت بها فريديريكا موغريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوربية، يوم رابع مارس الماضي، للمغرب والتي تشهد على الأهمية التي تمنحها مؤسسات الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع المغرب.
ولفت ديزير الانتباه إلى أنه تم وضع “أسس حوار حثيث لمتابعة قرار الاستئناف، وأن فرنسا كانت دائما داعمة، وبشكل حازم، للشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، ونحن نتابع عن قرب هذه المسطرة في اتصال وثيق بالمغرب”.
وفي معرض تطرقه للشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أشار الوزير الفرنسي إلى أن الطموح الكامن وراء هذه الشراكة قد تم تحديده منذ البداية، كعلاقة مفضلة مع شريك رئيسي في منطقة المتوسط، ومواكبة لمشاريع التحديث التي تعرفها المملكة في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وأوضح أن هذه الشراكة ما فتئت تتعمق، وأن المغرب يوجد في طليعة العلاقات التي ينسجها الاتحاد الأوروبي مع جيرانه، سواء تعلق الأمر بالوضع المتقدم وبمفاوضات التبادل الحر أو بالشراكة أو بالاتفاق حول حماية المؤشرات الجغرافية.
وقال إن كل هذه المجالات “تجد ترجمتها في دعم اقتصادي ومالي من قبل الاتحاد الأوروبي، إذ يعتبر المغرب أول مستفيد من الصناديق الأوروبية للجوار بـ1.4 مليار أورو متوقعة عن الفترة ما بين 2014 -2020” .
وفي ما يتعلق بالتعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا، أشار ديريز إلى أن البلدين يتقاسمان ثروات ثقافية، مشيرا إلى أن معرض جياكوميتي يشكل محطة كبرى في سلسلة الأحداث الثقافية والفنية الكبرى التي ميزت العلاقات الفرنسية- المغربية خلال الشهور الأخيرة.
وأشار، في هذا السياق، إلى تنظيم معرض حول المغرب الوسيط باللوفر، وكذا معرض المغرب المعاصر في معهد العالم العربي في باريس، مذكرا بأن المعهد الفرنسي نظم، متم 2015 ، جولة تاريخية في المملكة بشبابيك مغلقة للكوميديا الفرنسية، وأنتج أول مهرجان للفيلم الفرنسي في المغرب، والذي تم تدشينه في مارس 2016.