عبر رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، المنتمي إلى حزب الاستقلال، عن دعمه الكامل لنزار بركة، لقيادة الحزب لولاية ثانية، مشيدا بالنتائج الذي حققها على رأس الحزب منذ 2017.
وقال الوزير الاستقلالي، خلال حلوله ضيفا أول أمس الجمعة (11 يونيو)، على برنامج “بدون لغة خشب”، الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، إن “نزار بركة عليه إجماع… والضامن ديال الوحدة ديال الحزب هو الأمين العام… قاد الحزب فمرحلة صعبة، الحزب كان مشتت وخداه وحقق نتائج مشرفة”، مضيفا: “أنا مساند لنزار بركة مائة فالمائة، وعلى ما أسمع كاين إجماع على نزار بركة باش يقود الحزب لمرحلة ثانية”.
وفي رده على ما يتم تداوله حول كون القيادي الاستقلالي، حمدي ولد الرشيد، هو الحاكم الفعلي للحزب، قال رياض مزور: عيينا من هاد الأسطوانة حمدي ولد الرشيد هو اللي كيحكم الحزب… حمدي ولد الرشيد مناضل وقيادي بارز فالحزب هذا ما فيه نقاش، بارز بالنتائج ديالو فالجنوب معروفة… الحزب عندو قياديين فكل أنحاء المملكة”.
وعلق رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، المنتمي إلى حزب الاستقلال، على الجدل داخل “الميزان” بشأن التعديلات المرتقب إدخالها على نظامه الأساسي، معتبرا أن الأمر تنظيمي لا علاقة له بخلافات شخصية بين قيادات الحزب.
واعتبر مزور، أن “الحزب مقبل على مؤتمره الوطني، وهي عادة فرصة للأحزاب لمراجعة تدبيرها بهدف تحسين الأداء”، مبرزا أن “النقاش المطروح اليوم هو بين تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني لتحقيق النجاعة وبين الحفاظ على أمثل تمثيلية”.
ويذكر أن حزب الاستقلال يعيش في الآونة الأخيرة، على وقع اهتزازات داخلية بسبب التعديلات على نظامه الأساسي، التي من المنتظر أن تتم المصادقة عليها، في وقت يسود فيه الترقب بشأن تحديد اللجنة التنفيذية لموعد عقد المؤتمر الاستثنائي.
ومن أبرز هذه التعديلات، حسب تسريبات خلوة اللجنة التنفيذية للحزب المنعقدة في الهرهورة نهاية شهر ماي الماضي، تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني الذين يتجاوز عددهم الألف عضو بحوالي النصف، مع سحب العضوية بالصفة في المجلس من أعضاء مجلسي النواب والمستشارين، إضافة إلى إحداث منصب نائب الأمين العام للحزب.
