يسعى المغرب إلى تطوير صناعة تربية الأحياء البحرية، بهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية تتراوح ما بين 100 إلى ألف طن من الإنتاج على الصعيد الوطني في المزارع المخصصة.
ويُساهم هذا النوع من المشاريع الحديثة في خلق ثروة متنوعة، لدورها التنموي اقتصاديا واجتماعيًا في تشغيل الكثير من اليد العاملة، حيث تتواجد على الخصوص في كل من الناظور والداخلة وأكادير، وبشكل أقل في مناطق أخرى من المملكة، تُوفر تقريبا طاقة 60 ألف طن من الإنتاج حاليا.
وأجرى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الخميس (11 يناير)، مرفوقا بعامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، ووفد من البرلمانيين، زيارة ميدانية إلى مزارع تربية الأحياء المائية البحرية في إقليم الناظور.
وفي تصريح بالمناسبة، أكد الوزير صديقي، أهمية صناعة تربية الأحياء البحرية في الأمن الغذائي الوطني، وخلق فرص عمل محلية، وتعزيز الاقتصاد المستدام، مضيفا أن هناك أيضا مشاريع أخرى في طور التنزيل، تستفيد من تحفيزاتِ ودعم الدولة، وتهم كل شرائح المستثمرين من تعاونيات ومستثمرين خواص وشركات.
وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري، إلى أن 3500 كيلومتر من السواحل في المملكة توفر مؤهلات كبرى في هذا الميدان الذي من شأنه أن يُمكن من الحفاظ على الثروة السمكية الطبيعية والتدبير المعقلن للقطاع.
وشكلت هذه الزيارة لمزارع تربية الأحياء البحرية في إقليم الناظور، وفق وزير القطاع، فرصة لتسليط الضوء على أهمية هذه المشاريع الحديثة، ودورها في التنمية وتنويع اقتصاد جهة الشرق.
