
كيفاش
كشف موقع “سليت أفريك“، نقلا عن مجلة “vsd” الفرنسية، أن دومينيك ستراوس كان، الذي تولى رئاسة صندوق النقد الدولي عام 2007، وكان مثار جدل على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي في مدينة نيويورك الأميركية، ارتبط أخيرا بالصحافية المغربة مريم العوفير، التي تشتغل كمديرة للتواصل في مجموعة France Télévisions. وقالت المجلة إن دومينيك والعوفير أمضيا عطلتهما في كورسيكا، تلبية لدعوة فرانسوا بيبوني، برلماني ونائب رئيس بلدية سارسيل، وهو المنصب الذي كان يحتله ستراوس كان سابقا.
مريم العوفير، التي تبلغ من العمر 45 سنة وتحمل الجنسيتين المغربية والألمانية، عينت رئيسة للعلاقات الخارجية في سفارة المغرب في فرنسا، بمناسبة ترشيح مدينة طنجة للمعرض الدولي للعام 2012، وكلفت كمسؤول عن الاتصال ولوبيات الضغط الممثلة لـ140 بلدا الأعضاء في مكتب المعارض الدولية، ورغم ذلك لم يفز المغرب بتنظيم التظاهرة. وتدير مريم العوفير مجموعة من حملات التواصل للقنواة الفرنسية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت مجلة “vsd” أن العلاقة الجديدة لستراوس ستثير غضب زوجته، التي طالما تغاضت عن علاقاته العاطفية.