انتشرت قبل أيام صورة تظهر مريضا “مرميا” وسط ردهة داخل مستشفى سانية الرمل في تطوان، قرب متلاشيات، ما أثار الكثير من ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وردا على هذه التعليقات، أصدرت إدارة مستشفى سانية الرمل بلاغا نفت فيه “بشكل قاطع” ما راج حول رمي المريض عمدا في الساحة بعد إخراجه من قسم المستعجلات.
وأوضحت إدارة المستشفى أن الأخير استقبل المريض الخمسيني، يوم 29 ماي الماضي، في حالة صحية مزرية، وبعد الفحص الطبي الأولي تكفل به فريق العمل، حيث تم نقله إلى المكان المخصص للغسل، لكن عند ولوجه وانتظاره لهذه الخدمة، ونظرا لتوتر وحركة المريض، “هوت به النقالة أرضا دون تسجيل أي إصابة”.
وأضاف البلاغ ذاته أنه “بعد ذلك تم استدراك الموقف من طرف فريق العمل، وتم السهر على تنظيفه وحلق شعره ولحيته واستحمامه ثم أعيد بعد ذلك إلى مصلحة المستعجلات من أجل استكمال العلاج، في انتظار نقله إلى مصلحة الإنعاش”.
وقالت إدارة المستشفى إنها تفاجأت بنشر صورة المريض وهو “مستلقي على الأرض بجانب النقالة بأسلوب تحريضي وتشهيري مع أن الواجب الإنساني يقتضي مساعدته عوض تصويره واستغلال الموقف”.
وأكدت أنها فتحت تحقيقا حول ظروف وملابسات هذه النازلة وتحديد المسؤوليات ، وتحتفظ بحقها فيما يترتب عن ذلك قانونيا.
