• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 12 سبتمبر 2013 على الساعة 15:42

مركز الإسعاف الاجتماعي في كازا.. الحقاوي تتدخل بعد الفضيحة

مركز الإسعاف الاجتماعي في كازا.. الحقاوي تتدخل بعد الفضيحة

بسيمة حقاوي

 

أحمد الحاضي

انعقد، يوم الثلاثاء (10 شتنبر)، بطلب من وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، اجتماع في مقر عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا خصص لتدارس وضعية مركز الإسعاف الاجتماعي المتنقل الكائن في حي بوركون في الدار البيضاء والصعوبات التي تواجهه، على المستوى القانوني والتدبيري، وإيجاد الحلول الملائمة والاستعجالية حتى تتمكن هذه المؤسسة الاجتماعية، التي توليها الوزارة ومصالح هذه العمالة عناية خاصة نظرا للدور الاجتماعي المتميز الذي تلعبه، من القيام بالأدوار الاجتماعية الموكولة لها.

وخلص الاجتماع إلى تعيين متصرف قضائي متمتع بكافة الصلاحيات الإدارية والمالية والقانونية لتدبير شؤون المركز ولأجل لا تتجاوز 31 دجنبر المقبل، إضافة إلى تعيين لجنة يناط بها القيام مراجعة القانون الأساسي للجمعية حتى يتطابق مع التشريعات الجاري بها العمل، والقيام بالترتيبات الضرورية بتنسيق مع الجهات المعنية لإرساء أجهزة تداولية جديدة للجمعية.

كما تعهدت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بتقديم دعم مالي قدره 1.500.000 درهم مباشرة بعد تعيين المتصرف القضائي، والقيام بالترتيبات الإدارية والقانونية، بتنسيق مع الجهات الإدارية المعنية، لتصحيح الوضعية القانونية للجمعية المشرفة، وعقد جمع عام استثنائي قبل نهاية السنة الحالية من أجل تجديد أجهزة الجمعية المشرفة على المركز، وانفتاحها في إطار الديمقراطية الجمعوية على طاقات ووجوه جديدة.

وللإشارة فقد عقد هذه الاجتماع مباشرة بعد التحقيق الذي نشر في العدد الأخير لمجلة “مغرب اليوم”، والذي تطرق لقضية توقف الإسعاف الاجتماعي المتنقل في من الدار البيضاء ومكناس، والضعية الصعب التي يعيشها 30 مستخدم وأطر تربوية وطبية، والذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم طيلة ثلاثة أشهر في الإسعاف الاجتماعي المتنقل بالبيضاء.

وتناولت المجلة كذلك وضعية الفئات المستفيدة من خدمات الإسعاف، ومن بينهم حالة شيخ يدعى “زريقة”، إذ أن هذا الأخير مهدد بفقدان ساقه بعد توقف دعمه بالأدوية الخاصة بالمصابين بداء السكري. هذا بإضافة إلى حالات أخرى، أخطرها من صرح بالبحث عن البديل بعد توقف دوريات الإسعاف الاجتماعي عن مساعدتهم.

وأظهرت المجلة حقيقة الصراع الذي أدى للوضعية الحالية، والمتجلي في رفض بسيمة الحقاوي، الرئيسة الفعلية للإسعاف، الدعوة إلى عقد جمع عام لمكتبه، بعد استقالة رئيسه المنتدب الوزير، الحسين الوردي، واستقالة نائب أمينة المال الذي كان مكلفا بالنيابة عن الأمينة المستقيلة منذ مدة، وكل ذلك راجع للاختلاف حول طبيعة عمل الإسعاف الاجتماعي والجهة المشرفة عليه مباشرة.