• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 16 يناير 2014 على الساعة 11:22

مراكش.. الاجتماع التحضيري للجنة القدس

مراكش.. الاجتماع التحضيري للجنة القدس

محمدو عباس يتصل بالملك محمد السادس

 

كيفاش

انطلقت صباح اليوم الخميس (16 يناير)، في مراكش، أشغال الاجتماع التحضيري على مستوى كبار موظفي الدول الأعضاء في لجنة القدس، التي ستنعقد يوم غد الجمعة وبعد غد السبت (17 و18 يناير)، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس، بحضور رئيس دولة فلسطين، محمود عباس.

ويحضر أشغال هذه الدورة وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة القدس والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي (منظمة المؤتمر الإسلامي سابقا)، إياد أمين مدني.

كما يشارك في أشغال هذه الدورة مبعوثون من مستوى رفيع يمثلون البلدان دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحاضرة الفاتيكان وجامعة الدول العربية.

ويندرج انعقاد هذه الدورة في إطار الجهود والمساعي التي ما فتئ الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يقوم بها لدى الدول والأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية، وكذا لدى البلدان دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، من أجل إبراز الأهمية الخاصة التي تكتسيها قضية القدس الشريف بالنسبة للعالمين الإسلامي والمسيحي.

ونوه الممثل الدائم لفلسطين بالأمم المتحدة، السفير رياض منصور، بالدور الريادي الذي يضطلع به الملك محمد السادس على رأس لجنة القدس، التي ستنعقد دورتها العشرين في المغرب، في هذا “الظرف العصيب” الذي تجتازه المدينة المقدسة.

وقال رياض منصور إن هذا الاجتماع يأتي في ظرفية صعبة من تاريخ القدس”، معربا عن “امتنانه” للملك محمد السادس على الدور الريادي الذي يضطلع به على رأس لجنة القدس.

وأكد الشيخ يوسف جمعة سلامة، خطيب المسجد الأقصى، النائب الأول لرئيس الهيأة الإسلامية العليا في القدس، أن القضية الفلسطينية وقضية القدس تحديدا، ظلت على الدوام في وجدان وعقل الشعب المغربي وقيادته منذ عقود.

وذكر الشيخ سلامة، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق في فلسطين، بالزيارة التاريخية التي قام بها محمد الخامس للقدس الشريف سنة 1960، مبرزا أن الملك الراحل الحسن الثاني دأب على الدفاع عن هذه المدينة المقدسة ودعم صمود أهلها منذ توليه الحكم وحتى وفاته.

وأضاف أنه على خطى ونهج الملكين الراحلين، ما فتئ الملك محمد السادس يولي رعاية خاصة للقدس والمقدسيين، ويدعم كل الجهود الرامية للمحافظة على عروبة المدينة السليبة وإسلاميتها ومعالمها الحضارية والدينية والثقافية، والوقوف في وجه كل محاولات التهويد وتغيير بنيتها الأساسية.

وثمن، في هذا الصدد، جهود الملك محمد السادس في المجال السياسي والدبلوماسي، وكذلك اتصالاته المباشرة مع الملوك والرؤساء في أنحاء العالم دفاعا عن القدس، مشيدا، بالخصوص، بالجهود التي يقوم بها على رأس لجنة القدس من أجل المحافظة على هذه المدينة المقدسة، والعمل على تطبيق الشرعية الدولية لإعادة القدس إلى السيادة العربية الإسلامية.