رفض مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومدير المقر المركزي للحزب، وصفه ب”الفتى المدلل لعزيز أخنوش” أو “لسان عزيز أخنوش”.
وقال بايتاس، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، أمس الجمعة (26 نونبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “الواقع ماشي هو هذا، هادي قراءة سطحية، أنا منتخب فجماعة صغيرة فسيدي إفني… وأنا ماشي قطرات بيا السما ديال البارح ولا ول البارح، أنا اشتغلت وف2015 كنت منسق الحزب”.
وأضاف المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار في سيدي إفني: “السي عزيز حينما يختار من يتحمل المسؤولية لا يختاره من باب العطف ولكن من منطق الكفاءة”.
كما رفض بايتاس الكشف عن تكلفة إعادة تجهيز وتجديد مقر الحزب في الرباط، قائلا: “كلفنا داك الشي اللي خاصو يكلفنا في إطار المساطر والصفقات… هذا ماشي جهد عزيز أخنوش كاينين مناضلين كيساهمو فالحزب، والحزب فيه شخصيات مهمة”.
واعتبر المتحدث أن “مشكلة الحزب أنه ما كيبغيش يدخل فاللغط بزاف، حيت كيمشي للعمل والتأطير، وهادي حاجة مهمة ولكن تقدر تكون ما مزياناش، حيت لصقو فيه بزاف دالحوايج اللي ما كايناش”، مشددا على أن حزب التجمع الوطني للأحرار “حزب يعكس المجتمع… نشرنا حساباتنا وقلنا شحال كلفنا المقر والمجلس الأعلى للحسابات عندو كاع الوثائق، هاد الأرقام كلها موجودة وتمت المصادقة عليها في المجلس الوطني”.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الحمامة أن هذا الأخير “استطاع تأسيس 11 هيأة موازية، من المهندسين حتى لصحاب الطاكسيات… حنا حزب عندنا روابط وتمثيليات فكل الأقاليم وفكل قرية صغيرة، وكاين فريق يشتغل، وغتلقى عضو كيتحدث فجماعة صغيرة، هذا حزب ربح رهان التأسيس”.
