كشف حسن بوبريك، المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن “60 في المائة من المغاربة كانوا خارج حسابات منظومة الحماية الاجتماعية”.
وأوضح بوبريك، خلال حلوله ضيفا مساء أمس الأحد (4 دجنبر)، على برنامج “مع الرمضاني” الذي تبثه القناة الثانية، أنه “في السابق كانت منظومة الحماية الاجتماعية تقصي 60 في المائة من المغاربة وهذا يعني أن الناس كيمرضو مكيلقاوش باش يداواو أو كيكبرو مكيلقاوش مدخول وكيرجعو في وضعية هشاشة”.
وأبرز المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أن “الورش الملكي للحماية الاجتماعية ماشي غير ثورة اجتماعية وإنما ثورة مجتمعاتية بحيث ولاّ التضامن داخل البلاد منظم بشكل مؤسساتي وكيستفيد منو كلشي”.
ولفت المسؤول عن مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، إلى أن “ورش الحماية الاجتماعية له برمجة زمنية دقيقة من 2022 إلى 2025، وتقوم المرحلة الأولى على أساس الانتقال من راميد لأمو، في حين ترتبط المرحلة الثانية في 2023 بتعميم التعويضات العائلية لتشمل 7 مليون طفل في سن التمدرس، ثم المرحلة الأخيرة في 2025 وتتضمن التعويض على فقدان الشغل وتعميم التقاعد”.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد أكد أن الحكومة باشرت مختلف الإجراءات للتنزيل الأمثل لهذا الورش في مشروع قانون المالية 2023.
وذكر أخنوش، خلال ترؤسه أشغال اللجنة التوجيهية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية، شهر أكتوبر الماضي في الرباط، بالتعليمات الملكية المتعلقة بتعميم التغطية الصحية مع نهاية 2022، والإسراع بإخراج السجل الاجتماعي الموحد، باعتباره آلية للاستهداف، مشيرا إلى أن الحكومة التي يترأسها تسعى لتكون حكومة الدولة الاجتماعية، التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
