قال مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، نور الدين التهامي، إن تجديد المنح الجامعية يخضع للتدقيق، للتأكد من أن المستفيد لا يزال طالبا، وأنه تمكن من المرور إلى السنة الموالية حتى يتم صرف منحته إما كاملة، أو نصف المنحة، حسب الحالات.
الطلبة القدامى الممنوحين
وبخصوص الطلبة الذين يتابعون دراستهم في التعليم العالي، وسبق لهم أن استفادوا من المنحة خلال السنوات الماضية، أكد المسؤول عن المكتب الوطني في حوار خص به موقع “كيفاش أنفو”، أن تجديد المنحة الخاصة بهم، سيتم بناءً على اللوائح المتوصل بها من الجامعات، مضيفا، أن عملية التدقيق في صرف منح هذه الفئة من الطلبة والطالبات الملتحقين في سنوات سابقة، فاقت هذه السنة إلى 220 ألف تجديد، وذلك ابتداء من أواخر شهر دجنبرالماضي، علما أن إجمالي عدد الطلبة الممنوحين يصل إلى 400 ألف طالب وبميزانية تتعدى 2 المليار درهم.
شاهد (ي) الفيديو:
صرف المنح مستمر
وبشّر المسؤول ذاته، الطلبة غير الممنوحين، أن عملية صرف المنح لا زالت قائمة، بعد التدقيق في شكايات وملتمسات فئة أخرى من الطلبة، غالبيتهم من الممنوحين غير المدرجة أسماؤهم ضمن لائحة الطلبة المسجلين في المؤسسات الجامعية التي يتابعون دراستهم بها، إذ يتم تدارك أو تصحيح الخطأ بتنسيق مع الجامعة، أو المؤسسة المعنية لتمكين الطالب أو الطالبة من تلك المستحقات.
فئة مطالبة بإرجاع المنحة
وعن معايير تجديد صرف المنحة، أو سحبها، يؤكد مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية، أنها تنبني أساسا على التأكد من أن الطالب ليس لديه أي دخل آخر، ولا يمارس أي عمل اعتمادا على بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وفي حال تبين عكس ذلك، يؤكد المسؤول ذاته، يتم توقيف المنحة ويكون المعني بالأمر مطالبا بإرجاعها، كما هو الحال بالنسبة للتظلمات وطلبات استرجاع المنح غير المبررة، فالعملية تنبني على الوثائق الرسمية، والمسار نفسه تسلكه المنح المتعلقة بالماستر، ثم منح الدكتوراه.
