• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الإثنين 21 فبراير 2022 على الساعة 14:00

مدنية ماشي عسكرية.. مسيرة احتجاجية جزائرية حاشدة في باريس (صور)

مدنية ماشي عسكرية.. مسيرة احتجاجية جزائرية حاشدة في باريس (صور)

نظمت الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا وأوروبا، مسيرة احتجاجية أمس الأحد (20 فبراير) في باريس، تخليدا للذكرى الثالثة لاندلاع الحراك الشعبي، الذي يعد حركة احتجاجية سياسية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة تشهدها الجزائر.

وتحت شعار “الحرية، العدالة والديمقراطية في الجزائر”، التأم آلاف الأشخاص، معظمهم من أفراد الجالية الجزائرية، وأيضا من أنصار الحراك، وسط ساحة الجمهورية في قلب العاصمة الفرنسية باريس.

ودعا المتظاهرون إلى مواصلة النضال من أجل “جزائر ديمقراطية” وإلى “تغيير جذري” للنظام. كما طالبوا بالإفراج عن جميع سجناء الرأي.

وتم رفع العديد من الشعارات من طرف المتظاهرين الذين حملوا الأعلام الجزائرية، من قبيل “تحيا الجزائر”، “الثورة ما تزال في الطريق”، “أوقفوا القمع”، “فليتنحى النظام”، “نعم للشعب، لا للجيش”.

وأكد ائتلاف الجالية الجزائرية الذي يقف وراء تنظيم هذه المظاهرة، في تغريدة على تويتر “سنتظاهر هذا الأحد من أجل استمرار النضال الديمقراطي، من أجل مئات المعتقلين السياسيين، ولمساندة أولئك الذين يخوضون يومهم ال23 من الإضراب عن الطعام. ينبغي على العالم أن يعرف، يتخذ موقفا ويقوم بإظهاره”.

وكان عشرات من أفراد الجالية الجزائرية من جميع أنحاء أوروبا، قد تظاهروا يوم الخميس الماضي، في قلب الحي الأوروبي ببروكسيل، احتجاجا على القمع العنيف لنشطاء الحراك السلمي في الجزائر، وللمطالبة بالإفراج عن مئات المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي.

وطالب المتظاهرون، الذين احتشدوا أمام مقر مجلس الاتحاد الأوروبي حيث عقدت قمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي، المؤسسات الأوروبية بالضغط على الحكومة الجزائرية قصد تخفيف قبضتها القمعية على نشطاء الحراك، الذي يحيي ذكرى ميلاده الثالثة، وسيواصل نشاطه طالما لم تجد أي من مطالبه صدى لدى السلطات الجزائرية.

ويواصل الحراك، الذي انطلق في 22 فبراير 2019، المطالبة بتغيير جذري لـ “النظام” السياسي القائم في الجزائر.

إضافة إلى باريس ومونريال (كندا)، تم الإعلان عن تنظيم مسيرة احتجاجية أخرى، يوم السبت المقبل في برشلونة.