كيفاش
زار الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، اليوم الأربعاء (23 نونبر)، “مسجد أنتسيرابي”، الذي أطلق عليه اسم جده الملك الراحل محمد الخامس.
وبهذه المناسبة، أزاح أمير المؤمنين الستار عن اللوحة التذكارية المؤرخة لإعادة تسمية مسجد أنتسيرابي ب”مسجد محمد الخامس”، والذي كان الملك أمر بترميمه وتجديده والاعتناء به.
إثر ذلك، أدى أمير المؤمنين ركعتين تحية للمسجد، قبل أن يهدي رئيس لجنة تدبير المسجد الحنفي السني، إسحاق حاسيم، هبة ملكية من المصحف الشريف في طبعته الصادرة عن مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف، قصد توزيعها على عموم المؤمنين في مدينة أنتسيرابي.
وفي ختام هذه الزيارة، قدم عبد الحق المريني مؤرخ المملكة لأمير المؤمنين صورتين تؤرخان للملك محمد الخامس وهو يلقي خطبة الجمعة من على منبر المسجد، والثانية يؤم فيها المصلين في وضع التشهد وخلفه ولي العهد آنذاك الأمير مولاي الحسن وسط جموع المصلين.
من جهته، قدم إسحاق حاسيم للملك ألبوما يتضمن ثلاثة صور للأسرة الملكية تم التقاطها في رحاب “مسجد محمد الخامس”.
وكان مسجد المدينة، الذي شيد سنة 1930، أول صرح زاره الملك محمد الخامس، حيث التقى فيه بالجالية المسلمة التي يتحدر أغلبية أفرادها من أصول هندية- باكستانية أو قمرية.