بعد إقصاء المنتخب الوطني المغربي من دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا وإعلان الثعلب الفرنسي هيرفي رونار رحيله عن كتيبة “الأسود”، أكد مدربون مغاربة أنه يجب الابتعاد عن المدربين الأجانب وإعطاء فرصة وقيمة للأطر الوطنية.
وأوضح المدرب عبد المالك العزيز في تصريح لموقع “كيفاش”، أنه يجب الابتعاد عن فلسفة التعاقد مع المدربين الأجانب، قائل: “أولا خاصنا نحيدو فلسفة الأجانب حيت كيديو غير الفلوس… وشنو استفدنا من الأجانب را من 76 ما دينا شي كأس”.
وأضاف: “خاصنا نأمنو بالإطار الوطني ونعطيوه غير النص ديال داك الشي اللي كيعطيو للأجنبي وغادي يكون خير… حنا ما كنعطيوش قيمة للمدرب الوطني حيت كاين أطر اللي كتستاهل”.
ومن جهته، قال عزيز العامري، في تصريح لموقع “كيفاش”، إن هناك أطر بيّنت على كفاءات كبيرة ببطولات وبأسلوب وطريقة اللعب، مضيفا أن الاختيار في الأول والأخير يبقى للجامعة من خلال مجموعة من المعايير.
وبدوره، أكد عبد الرحيم طاليب، أنه يجب على المغاربة عدم نسيان ما قدمه الفرنسي هيرفي رونار، مضيفا أنه “يمكن عرف راسو أنه ما يقدرش يعطي أكثر للمنتخب الوطني داك الشي علاش حط الاستقالة… وما خاصناش ننساو داك الشي اللي قدم را تأهلنا معاه للمونديال وكأس أمم إفريقيا وخسرنا بضربات الحظ”.
وتابع طاليب أنه “بالنسبة لاختيار مدرب جديد أنا فرأيي نجيبو جوج أطر واحد خارج الوطن باش تكون عندو السلطة حيت أي مغربي غادي يجي أنحتاقروه كيف ما كنحتاقرو جميع الأطر المغربية وهذا واقع وأنا كنعيشو كمدرب… والآن حان الوقت اللي خاص التعاقد مع مدرب عالمي ولكن فجنبو إطار وطني”.
