• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 23 أكتوبر 2019 على الساعة 16:00

محمد اللوز.. رحيل أحد أهرمات مجموعة تكادة

محمد اللوز.. رحيل أحد أهرمات مجموعة تكادة

رحل إلى دار البقاء، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء (23 أكتوبر)، الفنان محمد اللوز، أحد مؤسسي مجموعة تكادة الشهيرة، بعد صراع مع مرض السرطان.

شكون هو محمد اللوز؟
ازداد محمد اللوز عام 1955، في مدينة الدار البيضاء، وبالضبط حي درب الكبير التابع لعمالة درب السلطان، وتابع دراسته حتى الشهادة الابتدائية سنة 1967.

المسار الفني
ويعد اللوز أحد أبرز الأسماء الشعبية التي تألقت رفقة المجموعات الغنائية، إذ بدأ مساره الفني مطلع السبعينات مع مجموعة “الجواد” إلى غاية 1975، بعدما أصبح صيته وحضوره في الساحة الفنية بارزا، قبل أن يلتحق بتجربة مجموعة “تكادة” رفقة مؤسسيها الروادني، وعمر دخوش، وعبد الجليل بلكبير، وبوشعيب فتاش والشريف الصويري.

مجموعة تكادة والأعمال المسرحية
اشتغل اللوز مع مجموعة تكادة لسنوات، وحصل على الرتبة الثالثة في مهرجان الإيقاع الدولي في الهند سنة 1987، وقضى مع المجموعة 16 سنة.
كما زاول الفنان اللوز المسرح مع مجموعة تكادة، وكانت أبرز الأعمال المسرحية، “عبو والريح” و”حلوف كرموس” التي لعب فيها شخصيتين مختلفتين، كما كان له حضور في مسلسلات تلفزيونية ممثلا ومعدا للجينيريك.

الانفصال عن المجموعة
وفي مطلع التسعينات انفصل اللوز عن مجموعة تكادة وأسس فرقته الخاصة “مجموعة اللوز”، وكان يعمل في الوقت نفسه مع عدة فرق، منها المسرح، كمسرح الحي الذي لعب معه في مسرحية “شرح ملح” ومسرح اليوم رفقة الفنانة ثريا جبران، ومع فرقة ميلود الحبشي في مسرحية “الحيحة نوفو موديل” إلى جانب مشاركته في مجموعة من الأعمال التلفزيونية، كسلسلة “امي هنية” و”دار الخواتات” مع المخرجة فاطمة الجبيع، إلى جانب أعمال أخرى .

مرض السرطان
في أكتوبر الماضي، كشف عضو مجموعة تكادة الغنائية للجمهور، أنه مصاب بسرطان البنكرياس، معلنا للجميع أن وضعه الصحي صعب، خصوصا أنه يعاني من السكري كذلك.
واشتكى اللوز في آخر أيامه من قلة الحيلة في مواجهة المرض الخبيث، في غياب التفاتة من المسؤولين لتقديم المساعدة له.